قال وزير إسرائيلي يوم الاثنين إن السعودية وقطر من بين الدول التي من المقرر أن تقيم علاقات مع تل أبيب في إطار تقارب إقليمي بدأه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي مخالفة للتحفظ الإسرائيلي في التعليق على الانتخابات الأمريكية التي تجرى يوم الثلاثاء، قال وزير المخابرات إيلي كوهين إن إبرام المزيد من اتفاقات التطبيع سيعتمد على مدى "عزم" الرئيس الأمريكي المقبل على مواجهة إيران.
ويريد المرشح الديمقراطي جو بايدن العودة للاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 الذي انسحب منه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في خطوة لاقت ترحيبا من إسرائيل وبعض دول الخليج العربية.
وركز ترامب على سياسته في الشرق الأوسط خلال الحملة الانتخابية. وردا على سؤال الأسبوع الماضي عن الدول التي قد تحذو حذو الإمارات والبحرين والسودان قال ترامب "لدينا خمس (دول) مؤكدة".
وقال كوهين إن السعودية وسلطنة عمان وقطر والمغرب والنيجر "على الأجندة".
وأضاف لتلفزيون واي نت "هذه هي الدول الخمس... إذا استمرت سياسة ترامب سنتمكن من التوصل لاتفاقات إضافية".
ورغم أنه لم يفصح صراحة عن تفضيل مرشح رئاسة أمريكي عن آخر قال كوهين إن سياسة ترامب دفعت الدول العربية والإسلامية للتقارب مع إسرائيل.
وقال كوهين إن الرئيس المقبل "إذا لم يظهر الحسم في مواجهة إيران فإنهم سيأخذون وقتهم ولن يتعجلوا ولن يختاروا جانبا دون الآخر... سياسة التنازلات ستعرقل اتفاقات السلام".
وقبلت السعودية ضمنا اتفاقي الإمارات والبحرين مع إسرائيل لكنها لم تصل إلى حد إعلان تأييدها لهما ولمحت إلى عدم استعدادها لاتخاذ مثل هذه الخطوة.حسب رويترز
وكانت السعودية قد طرحت في 2002 خطة للسلام بين العرب وإسرائيل تدعو للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة لإفساح الطريق أمام قيام دولة فلسطينية.
واستبعدت قطر، التي لها علاقات بإيران وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة، التطبيع قبل إقامة دولة فلسطينية.