أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة "لحملات الاعتقال المتصاعدة بحق أبناء شعبنا وآخرها الاعتقال المتتالية التي استهدفت عدد من الكوادر الوطنية وطلبة الجامعات، وطالت خلالها قيادات نسوية وطلابية، ومن ضمنهم المناضلة ختام السعافين"، مؤكداَ ان "هذه الاعتقالات وكل الممارسات الاجرامية للاحتلال، لن تنال من عزيمة شعبنا بأي حال من الأحوال".
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن الحزب، يوم الثلاثاء، فيما يلي نصه:
يعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لحملات الاعتقال المتصاعدة بحق أبناء شعبنا وآخرها الاعتقال المتتالية التي استهدفت عدد من الكوادر الوطنية وطلبة الجامعات، وطالت خلالها قيادات نسوية وطلابية، ومن ضمنهم المناضلة والأسيرة المحررة ختام السعافين، إلى جانب عدد من الأطفال الذين جرى اعتقالهم بطرق إرهابية، ومنهم الطفل المريض أمل عرابي.
وفيما يعتبر الحزب هذا التصعيد في حملات الاعتقال وملاحقة المواطنين وارهابهم والتنكيل بالأسرى والمعتقلين، إمعاناً في عدوانية الاحتلال التي تستهدف كل شعبنا وأرضه ومقدراته وحتى أحلامه، وضرباَ بعرض الحائط بكل القيم والقوانين الانسانية والأعراف الدولية، يؤكد ان هذه الاعتقالات وكل الممارسات الاجرامية للاحتلال الصهيوني، لن تنال بأي حال من الأحوال من عزيمة وإرادة شعبنا في مواصلة النضال ضد هذا المحتل الفاشي الذي يتحمل المسؤولية الكامل عن جرائمه.
إن حزب الشعب وفي الوقت الذي يتوجه فيه بنداء من أجل أوسع تحرك رسمي وشعبي فعال وموحد للتضامن مع المعتقلين والأسرى وإسنادهم، فإنه يدعو القيادة الفلسطينية بكافة مستوياتها إلى استخدام وتفعيل كل أدواتها لتحشيد الرأي العام الدولي ضد ممارسات الاحتلال، بما في ذلك وقف حملات الاعتقال والتنكيل التي يتعرض لها شعبنا، وضمان سلامة المعتقلين والمعتقلات وعموم الأسرى، وسرعة الافراج عنهم وعلى رأسهم ماهر الأخرس الذي دخل يومه الـ100 في الاضراب عن الطعام، وكل المضربين الذين يخوضون هذه المعركة وكذلك الأطفال والمرضى.
حزب الشعب الفلسطيني
3/11/2020