قال تجمع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية "حرية" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهدافها للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث قامت صباح الاربعاء 4/11/2020م بإطلاق النار الكثيف على سيارة مدنية على طريق حوارة جنوب مدينة نابلس، كان يقودها الشاب بلال عدنان رواجبة 29 عام وأصابته بعشرات الطلقات النارية بصورة مباشرة مما أدي لوفاته في عملية اعدام ميدانية دون أي مبرر.
وأكد التجمع في رسالة للاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر والأمين العام للأمم المتحدة، أن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في قتل المدنيين العزل على الحواجز العسكرية المقامة على أراضي المواطنين بحجج واهية ودون وجود رادع حقيقي يمنعها من مواصلة سلوكه غير القانوني أو الأخلاقي وهو ما يُشكل انتهاكا صارخاً للقانون الدولي وميثاق روما، وكافة القوانين والمواثيق الدولية وإن مُضيّ قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها المُنظّمة والموجهة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وشدد التجمع على أن عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات جادّة وفاعلة إزاء هذه الجرائم؛ يُشجّع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار فيها، ويُعزِّز من شعورها بأنها دولة فوق القانون! وبالتالي؛ فإن هذه الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال بقرار من أعلى المستويات السياسية والعسكرية؛ تُذكّر بالحاجة المُلحّة للنضال في سبيل إخضاع مُرتكبيها للمساءلة، وضرورة إجراء تحقيق دولي مُستقلّ وشفّاف، كما أنها تُوجب على المجتمع الدولي والأطراف السامية الضغط على الأمين العام من أجل إدراج "اسرائيل" ضمن اللائحة السوداء (قائمة العار) للمنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال