أكد الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية العميد غسان نمر على ضرورة التزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية في كافة المناطق المغلقة خاصة تلك التي تشهد ارتيادا دائما للمواطنين عليها وبمنع إقامة التجمعات وبيوت العزاء والأفراح في جميع المحافظات وذلك كي لا تضطر لجنة الطوارئ لاتخاذ إجراءات مشددة أكثر قد تصل إلى حد الإغلاق الشامل.
ولفت نمر في تصريحات صحفية، إلى أن معظم الإصابات التي تم تسجيلها كانت بسبب تواجدها في تلك التجمعات، وأن الشرطة ستتابع منع إقامة بيوت العزاء في كافة المحافظات، مشددا أيضا على ضرورة اتباع جميع أصحاب المنشآت والمرافق إلى الالتزام الكامل بإجراءات السلامة والوقاية.
كما بين نمر أنه تم السماح بإقامة صلاة الجمعة داخل المساجد مراعاة للظروف الجوية خلال فصل الشتاء ولكن بشروط مشددة باصطحاب الكمامة والسجادة والتباعد وذلك حرصا منا جميعا على عدم انتقال العدوى في حال وجدت.
وأضاف نمر أن المواطن هو المسؤول عن القرارات التي ستأخذ خلال المرحلة القادمة وهو من سيحدد طبيعة القرارات التي ستصدر عن لجنة الطوارئ، لان الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة لن يعيدنا إلى مربع الإغلاق، كما حدث في الكثير من دول العالم، التي وجدت نفسها مضطرة لخطوة مماثلة، رغم الضرر الذي سيقع على اقتصادها.
وطالب نمر بضرورة التحلي بالمسؤولية المجتمعية، وبالالتزام بالتعليمات والإجراءات في الأماكن المغلقة، من حيث ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، وعدم الاستهتار بحياة الآخرين، منوهاً إلى أن الشرطة ستواصل جولاتها الميدانية لتحرير المخالفات لغير الملتزمين سواء من أصحاب المحال أو الزبائن.
