- كتب / أسامة فلفل
واصل الاحتلال الصهيوني مسلسل استهدافه لكل مكونات الرياضية الفلسطينية حيث قامت بالأمس مجموعة من الهكرز الصهيوني باستهداف منصة الاكاديمية الأولمبية في محاولة يائسة لإفشال المؤتمر العلمي للحكومة، للمفكر العربي والمحاضر الدولي الدكتور عبد اللطيف بخاري.
وباءت محاولة الاستهداف بالفشل أمام صلابة وقوة إرادة وعزيمة واصرارالعاملين بمنصة الأكاديمية الأولمبية الفلسطينية على التصدي لكل المحاولات التي تسعى لتقويض نشاط ومسار الرياضة الفلسطينية، حيث تمكن طاقم العاملين بمنصة الأكاديمية الأولمبية بالتقنية العالية من صد الهجوم وإفشال المخطط الرامي لضرب وتدمير منصة الأكاديمية الأولمبية التي باتت تشكل مركز إشعاع حضاري لنشر الثقافة الفكرية وتمكين وتمتين الكوادر الرياضية الفلسطينية والعربية، و إنجاح فعاليات المؤتمر و الاستمرار في خطوات قديرة و قادرة لبث الثقافة والفكر والوعى والتمكين للكوادر الرياضية الفلسطينية
إن هذا الاستهداف العنصري يأتي ضمن مسلسل الاستهداف الذي تتعرض له الرياضة الفلسطينية بكل مستوياتها، وضمن العمل الممنهج لضرب مفاصل الرياضة الفلسطينية والنيل من عضد المنظومة الرياضة التي أصبحت تشكل هاجس كبير للاحتلال ومن يسير في فلكه.
ان هذا العمل الاجرامي والا أخلاقي تجاوز كل الأعراف والمواثيق الأولمبية، ويكشف اللثام عن وجه الاحتلال القبيح والبشع، وهو ما يُشكل انتهاكاً صارخاً، وإهانة متعمدة ومقصودة لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وفي مقدمتها المياثق الأولمبي.
إن حالة النهوض والرفعة والتطور التي تشهدها الرياضة الفلسطينية بكل مستوياتها وأركانها وعناصرها ولاسيما الأكاديمية الأولمبية ومنصتها التي عمقت في فلسفتها وفكر قيادتها ربان السفينة الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب حالة هوس وإزعاج عند الاحتلال باتت تشكل إرباك له وشل تفكيره في محاصرة وضرب المشروع الوطني الفلسطيني الذي يسير بتناغم مع المنجزات الوطنية نحو تحقيق التطلعات والآمال بمستقبل واعد نحو العالمية.
إننا نناشد رئيس الدائرة القانونية في اللجنة الأولمبية الدولية، ومسؤول التضامن الآسيوي الأولمبي، ورئيس المجلس الرياضي العربي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وكافة المؤسسات الدولية الأولمبية ذات العلاقة من الوقوف أمام مسؤولياتها للجم هذا العدوان ووقف مسلسل الجرائم التي ترتكب بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت