قدم رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد خلال اللقاء المجتمعي السنوي مع ممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي لبلدية رام الله وبمشاركة المجلس البلدي والإدارة التنفيذية ، خطة عمل البلدية لعام 2021 والتي شملت الموارد المالية للبلدية، ومصادر الإيرادات، وذلك ترجمة لفهم وإيمان المجلس البلدي بالمشاركة المجتمعية الفاعلة، والإضافة النوعية التي تضيفها مشاركة المجتمع المحلي في مراحل إعداد الخطط وتنفيذها.
عقد اللقاء في المسرح البلدي –دار بلدية رام الله وأيضا تم بثه مباشر عبر صفحة بلدية رام الله على الفيسبوك.
بداية اللقاء رحب رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد بالحضور، مشيراً الى أن البلدية تهدف من عقد هذا اللقاء إطلاع اللجان الاستشارية والمجتمع المحلي على مشاريع البلدية التي تنوي تنفيذها خلال عام 2021، لبلورة تصور عام عن طبيعة المشاريع والنشاطات التي سيتم تنفيذها خلال هذا العام. مبيناً أن البلدية وخلال العام 2020 وضعت لها خطة شاملة ولكن ظروف جائحة كورونا منعتها من إنجاز العديد من البرامج والمشاريع، بينما طوعت البلدية العديد من مشاريعها خلال فترة الكورونا لتتناسب مع الظرف الراهن، واصلت بلدية رام الله عملها ولم تنقطع يوما عن خدمة المواطنين في ظل الجائحة، فقامت من خلال فرق الطوارئ بجمع النفايات الصلبة والنفايات الطبية من مراكز الحجر الصحي، وتنظيف المدينة ، وتعقيم دور العبادة، وتعقيم المؤسسات، وتنظيف الشوارع، وعرض البرامج الثقافية والرياضية والمجتمعية واستقبال الملاحظات والشكاوى عبر صفحتها على الفيسبوك، وبقيت على تواصل مع المواطنين على مدار الساعة خلال أوقات منع الحركة.
وبعد انتظام الدوام في المدينة وفي بلدية رام الله باشرت البلدية ورغم الضائقة المالية، وتسديد نصف الراتب للعاملين في البلدية إلا ان البلدية أطلقت خطة تأهيل وصيانة الاحياء، وشملت بناء وتأهيل الأرصفة ودهانها، وتقليم الأشجار وزراعتها، وإزالة التعديات على الشوارع والارصفة وصيانة وحدات الانارة وتجميل الميادين، وتنظيف الأحياء باستخدام الآليات. كما عادت الى خطتها السنوية بمشاريع التوعية البيئية، ومنتدى الخبرات، ومشاريع الصرف الصحي بفتح عطاء محطة تنقية باطن الهواء والمشروع الأبرز الذي تم الانتهاء منه هو الطرق الرابطة للأحياء الجديدة.
أما خطة العام 2021 فتشمل العديد من المشاريع والبرامج وسيتم تنفيذها بناء على الوضع المالي ومن أبرزها: تأهيل وشق وتعبيد الطرق والشوارع، الصرف الصحي، انشاء الحديقة الاثرية/ الريحان، تطوير الحدائق القائمة، تأهيل متحف ذاكرة رام الله، تنفيذ برامج التوعية البيئية، تجميل المدينة، تنظيم المهرجانات والفعاليات السنوية (وين ع رام الله، نوار نيسان، قلنديا الدولي، الشعر، سوق الحرجة، المارثونات...الخ)، تنظيم اللقاءات المجتمعية الدورية، تنظيم الفعاليات والمناسبات الوطنية والدينية وغيرها العديد من المشاريع.
وتم فتح باب النقاش وابداء الملاحظات من قبل المشاركين حول المشاريع المقترحة والنشاطات التي يمكن تطويرها وتطبيقها على أرض الواقع خلال السنة المقبلة، حيث أجاب رئيس البلدية على هذه الملاحظات وتقدم بالطلب من المؤسسات والمواطنين في حال وجود أية مقترحات عملية للمدينة في مشكلة الكلاب الضالة التقدم بها لبلدية رام الله، خاصة وأن جميع ما يقدم للبلدية هي حلول نظرية.