بناء بؤرة استيطانية شرق رام الله

استيطان

شرعت مجموعات استيطانية يوم الأحد، ببناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي منطقة رأس التين الواقع إلى الشرق من مدينة رام الله.

وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين شرعوا بأعمال تجريف ووضع بعض الخيام تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية.

و"رأس التين" هو تجمع سكاني رعوي يوجد به مدرسة ابتدائية تواجه خطر الهدم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

وتم افتتاح المدرسة قبل قرابة الشهرين مع مطلع العام الدراسي الجديد، بتمويل من قبل الاتحاد الأوروبي، لطم الاحتلال أخطر بهدمها بدعوى عدم الترخيص.

ويسكن في التجمع البدوي عشيرة إرشيدات منذ أكثر من ٤٠ عاما في منطقة واقعة بين قرى المغير وكفر مالك وخربة أبو فلاح شمال شرق مدينة رام الله.

وحسب تصريحات سابقة لمختار العشيرة الحاج أبو سلامة، فإن الاحتلال يحاول ترحيلهم من المنطقة.

ويبين أبو سلامة أن قوات الاحتلال بدأت منذ حوالي ثلاثة أعوام تسليم أهالي التجمع إخطارات بهدم مساكنهم، التي لا تعدو كونها خياما أو مساكن مسقوفة بالصفيح، حيث تعيش في رأس التين ٥٠ عائلة، تتكون كل منها من ثمانية أفراد على الأقل.

ويوضح أبو سلامة أن الأهالي يعيشون حياة قاسية تفتقر للخدمات؛ حيث لا توجد شبكة ماء أو كهرباء، ولا توجد حتى شبكة طرق بين المساكن، وفي فصل الشتاء تتضاعف المعاناة كثيرا؛ بسبب الأمطار ونقص الخدمات.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله