ذكرت تقارير عبرية، مساء الاثنين، بأن الجيش الاسرائيلي يجري استعدادات للتعامل مع تصعيد في الجنوب تحسبا لاحتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة .
وقالت القناة 12 العبرية إن "حالة تأهب قصوى للجيش الإسرائيلي في الجنوب استعدادا لاحتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة قد تطال مدن وسط البلاد، وأيضا للتعامل مع محاولات تسلل حدودية، وذلك انتقاما لبهاء أبو العطا في الذكرى السنوية لاغتياله".
وقالت صحيفة "مكور ريشون" العبرية، إنه حسب التقديرات في الجيش الإسرائيلي، تجري استعدادات للتعامل مع تصعيد في الجنوب "غلاف غزة" بحلول الخميس المقبل، الذي يصادف ذكرى اغتيال أبو العطا أحد أبرز قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن الجيش الإسرائيلي عزز الحدود مع القطاع ببطاريات القبة الحديدية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تعزيز المناطق الحدودية مع قطاع غزة، ببطاريات القبة الحديدية، جاء بالتزامن مع اقتراب الذكرى الاولى لاغتيال أبو العطا.
وعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) نهاية الشهر الماضي ، لبحث الاستعدادات الإسرائيلية للذكرى السنوية الأولى لاغتيال بهاء أبو العطا.
وكان أبو العطا، يشغل منصب قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية لقطاع غزة، عندما اغتيل في الـ12 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في غارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، تسببت باستشهاد زوجته وإصابة أبنائه بجراح مختلفة.
وأفادت القناة العامة العبرية "كان 11" بأن الوزراء تلقوا استعراضا للوضع الأمني ، بما في ذلك التوترات في قطاع غزة والجبهة الشمالية، قدمها قادة في الجيش، بحضور قادة الأجهزة الأمنية.
وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلى أن عناصر في حركة الجهاد الإسلامي سيحاولون خلق حالة من التصعيد العسكري في مواجهة إسرائيلي في "الفترة القريبة المقبلة"، بحسب القناة العبرية .
وبحسب التقديرات، فإن عناصر في القطاع قد تقدم على خلق أجواء من التصعيد في مواجهة مع إسرائيل في المستقبل القريب، على خلفية اغتيال أبو العطا والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها القطاع.
