كتبت وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، في تغريدة عزاء بوفاة د.صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قائلة :"احزنني كثيرا نبأ وفاة الدكتور صائب عريقات الذي كرس حياته لشعبه. لقد اعتاد على القول: "إن تحقيق السلام هي غايتي. لقد كتب لي وهو مريض رسالة نصية قال فيها: ’لم أفرغ مما ولدت لأنجزه’. خالص تعازيّ للفلسطينيين ولأسرته. سنشتاق اليه". كما قالت
من ناحيته كتب المبعوث الأمريكي الى الشرق الأوسط السابق، جيسون غرينبلات الذي كان يلتقي باستمرار مع عريقات اثناء التواصل مع الفلسطينيين، في تغريدة له على حسابه في تويتر :"أحر التعازي لأسرة صائب عريقات. صائب وأنا كنا نعمل منفصلين من حيث وجهات نظرنا حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حول تاريخه وكيفية حله. لكنه حاول جاهدًا أن يمثل شعبه. اتمنى لعائلته الكثير من الراحة والقوة في هذا الوقت العصيب".كما قال
ومن بين الشخصيات الإسرائيلية الاخرى التي اعربت عن تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد، عريقات كان نيتسان هوروفيتس رئيس حزب "ميرتس" اليساري، والوزير تساحي هنغبي والنائبة السابقة في الكنيست الصحفية شيلي يحموفيتش التي شغلت في السابق رئيسة حزب العمل، وكذلك النائبة السابقة والصحفية سفيتلوفا اضافة الى يوسي بيلين عن "مبادرة جنيف".
من ناحيته قال دينيس روس، المبعوث الامريكي الاسبق الى منطقة الشرق الاوسط: "حزين لسماع خبر وفاة صائب عريقات. التقيت به في عام 1989. كان زوجًا مخلصًا وأبًا وممثلًا شغوفًا للقضية الفلسطينية. قد نختلف ، لكنني كنت أعرف دائمًا أن صائب يؤمن بالسلام واللاعنف والتعايش مع إسرائيل. ارقد بسلام يا صائب".