صدر هذه الأيام، للشاعر والكاتب د. عامر جنداوي كتابان جديدان، الأول ديوان شعر بعنوان" وعودٌ ليسَ أكثر"، وجاء في 142 صفحة، ويضم بين دفتيه أكثر من ثمانين قصيدة تتراوح بين الطويلة والقصيرة، وتتناول موضوعات وقضايا وموتيفات مختلفة.
وقد صمم غلاف الديوان وقدم له د. كمال زيدان، ومما قاله:" أجدُ للحرفِ طعماً آخرَ، وللكلِمةِ صدىً لم يكُن من قبلُ، وأشعرُ أنَّ القصيدةَ الواحدةَ وحيدةٌ في نبضِها ولونِها وكبريائِها، تُظِلُّني بظِلّها حيثُ لا تعبَ ولا نصبَ ولا سبيلَ للانعتاقِ من فضائها الرّحبِ وسمائِها الواسعة".
وهذا هو الديوان الشعري الخامس الذي يصدر له بعد " في مفازة الحياة، ألم وأمل، نّزْفُ الخاطر، وقصائد لعيني السهر".
أما الكتاب الثاني فيحمل عنوان" نحوَ لُغة مُيسَرّة"، وهو كتاب نحوي للغة العربية بطريقة سهلة ومبسطة، وجاء في 126 صفحة، ويشير د. عامر جنداوي في الاستهلال إلى أنه :" انْطِلاقًا مِنْ هَدَفِ تَسْهيلِ مادَّةِ مِنْهاجِ الْقَواعِدِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُقَرَّرَةِ عَلى الطَّالِبِ، جاءَ وَضْعُ هَذا الْكِتابِ، عَلَّهُ يُساهِمُ، بالإضافَةِ، مُساهَمَةً مُتَواضِعَةً في إكْسابِ الْمَعْرِفَةِ وَتَحْصيلِها".
يذكر أن د. عامر جنداوي من بلدة بير المكسور، عمل سنوات طويلة في سلك التدريس، وهو شاعر وكاتب عريق يشان له بالبنان، نشر قصائده وأشعاره ومقالاته الأدبية ومداخلاته النقدية منذ الثمانينات في الصحف والمجلات الأدبية والثقافية العربية المحلية ومواقع الشبكة العنكبوتية وفي صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وقد أثبت حضوره الواعي في المشهد الثقافي والشعري، ويحظى باحترام وتقدير القراء والأدباء والمثقفين. وما يميز قصيدته الرقة والعذوبة والرهافة والموسيقى، وبكل ما تحمله من جماليات البوح والتعبير ورقيق المعنى واللفظ والصدق الفني والتنوع والقدرات اللغوية واللغة المدهشة الانيقة والصور الشعرية المبتكرة التي يتحفنا بها. وتستحق تجربته الشعرية والأدبية الدراسة والاهتمام النقدي، بكل ما تحتويه وتشتمله من ألوان الشعر الاجتماعي والوطني والوجداني والعاطفي والإنساني والمناسبات إلى الرؤية الفلسفية للحياة والوجود وأسرار الكون.
إنني أبارك للصديق الشاعر والكاتب د. عامر جنداوي بصدور كتابيه الجديدين، متمنيًا له الصحة والعافية والمزيد من النجاح والتألق ودوام العطاء والإبداع، ومزيدًا من الإصدارات.