- عطا الله شاهين
في هذا اليوم بتاريخ ١١/١١/١٩٩١ استشهد شقيقي رمزي شاهين ابن قرية عين عريك قضاء رام الله أثناء اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على الحدود المصرية الفلسطينية في صحراء النقب، حينما قرر العودة لأرض فلسطين المحتلة بعد غياب عنها دام حوالي سنتين عاش فيها متنقلا بين الدول العربية، وكان شقيقي رمزي شاهين مطاردا من قبل قوات الاحتلال إبان الانتفاضة الأولى ولم تتمكن قوات الاحتلال من الامساك به، إلا أنه قرر ترك الأرض الفلسطينية المحتلة، وذهب إلى تونس عبر دولة مصر، ولكنه اشتاق لدولة فلسطين المحتلة، وقرر العودة إليها وبتاريخ ١١/١١/١٩٩١ عبر الحدود المصرية مع رفاق دربه، الذين كانوا معه، ودار اشتياك مسلح، ولم تعرف تفاصيل العملية وتكتمت دولة الاحتلال حول ما جرى في حينها، وظل رمزي محتجزا في مقبرة الأرقام حتى أفرج عن جثمانه في عام ،٢٠١٢ وتحديدا في شهر آب/ اغسطس ووري الثرى تأتي ذكرى استشهاد رمزي شاهين ال ٢٩ وأهله يتذكرون هذا التاريخ، ودموعهم تسيل على وجناتهم .
مر ٢٩ عاما على رحيل رمزي شاهين، الذي كان محبوبا من الجميع . نتذكر ابتساماته.
نبكي كلما ننظر إلى صوره.
لم يقبل رمزي أن يرى ابناء وطنه يقتلون برصاص الإحتلال، فقرر العودة إلى بلده المحتلة، ولكن رصاص الاحتلال نال منه. نتذكره كل يوم، لأن رمزي كان الشقيق الحنون لنا. رحمك الله يا شقيقي ...
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت