أصدرت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات، يوم السبت، بيانا صحفيا بمناسبة إحياء الذكرى الثانية والثلاثين لإعلان "وثيقة الاستقلال" الفلسطيني.
وقالت الأمانة العامة في بيانها " إننا نؤكد بأننا كشعب مكافح و منذ إنطلاقة الثورة الفلسطينية كان هدفنا الأساسي هو تحرير الأرض و إقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف".
وأضافت " تطل علينا هذه الذكرى و لا يزال شعبنا يواصل كفاحه الوطني و نضاله على إمتداد مساحة الوطن و في مواقع اللجوء و الشتات حتى تحقيق حلمه في العودة و الحرية و إقامة دولته المستقلة على أرض وطنه و كانت إحدى محطات هذه المواجهة الإنتفاضة الفلسطينية الكبرى عام 1987 التي جاءت تعبيرا واضحا و صريحا عن نضج الحالة الشعبية و تلاحمها بين الداخل و الخارج الفلسطيني حيث رفعت شعارها الحرية و الإستقلال و ليكون الإستقلال أحد ثمارها الرئيسية ."
وقال محمد شريم الأمين العام للتجمع أن "إعلان الإستقلال جاء تعبيرا عن إرادة شعبنا وإستنادا إلى كافة القوانين الدولية و الإنسانيّة و تجارب الشعوب الحية و متسلحا في الوقت ذاته بإرادة الكفاح الوطني في مواجهة كافة أشكال القهر و العدوان و محاولات التنكر للحقوق الوطنية".
وأضاف قائلا "إن الطريق الأسهل للتصدى للمؤامرات وأشكال التطبيع الحفاظ على حقوق شعبنا وتحقيق المصالحة الوطنية و إنهاء الإنقسام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية و إستعادة وحدة و مكونات النظام السياسي الفلسطيني لأن الإنقسام و إستمراره كسر ظهر القضية الفلسطينية وأوجد حالة إحباط في صفوف الجماهير الإنقسام شكل سلاحا قويا بيد العدو الصهيوني و الذي من خلاله يدمى تطلعات شعبنا و يعزز مشروعية الإستيطاني".
و أكد شريم "بأننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات سنبقى على العهد دوما وأن شعلة المسيرة ستبقى متواصلة لن يوقفها شيء لا عربدة الإحتلال و لا الإنحياز الأمريكي و لا المتطبعين و لا أية بدائل هزيلة تطرح من هنا و هناك سيبقى هدفنا الإستقلال و إقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية ."
وأضاف " نؤكد إلتفافنا حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني و صون قراراتها و برنامجها الوطني . نؤكد أن إنهاء الإنقسام ضرورة وطنية لقطع الطريق على المتربصين و المطبعين المتخاذلين ".