اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت الزيارةَ المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأسبوع القادم لمستوطنة بساغوت المقامة على أراضي مدينة البيرة، مرفوضة رفضا باتا، داعيا المجتمع الدولي لإدانتها لكونها تعمل على شرعنة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا رأفت في حديث لإذاعة صوت فلسطين، "أبناء شعبنا للتصدي لزيارة بومبيو التي تعتبر الأولى لوزير خارجية أمريكي للأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، وأن تنظم القوى الوطنية والمؤسسات الأهلية فعالياتُ مناهضة لها."
وفيما يتعلق بطرح حكومة الاحتلال عطاءات لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جفعات هماتوس جنوب القدس المحتلة، قال رأفت: "إن الاحتلال يواصل الاستيطان يوميا فيما ستعمل هذه الوحدات الجديدة على فصل القدس عن بيت لحم"، معرباً في السياق عن تقديره لموقف الاتحاد الأوروبي الرافض للاستيطان داعيا دول الاتحاد لفرض عقوبات على دولة الاحتلال حتى يتم إلزامها بقرارات الشرعية الدولية سيما قرار مجلس الأمن الأخير الخاص بالاستيطان 2334.
وبشأن التحركات لعقد مؤتمر دولي للسلام، أكد رأفت أن التحرك مستمر من قبل القيادة مع الدول الكبرى في العالم، على أن تعقد جلسة لمجلس الأمن الأسبوع المقبل لمناقشة هذا الأمر، مشيراً إلى أن التواصل مستمر مع الأمين العام للأمم المتحدة للتحضير لعقد المؤتمر بداية العام القادم.