- عبر عن امله في دعم ادارة بايدن لحل الدولتين
- أكد جدية مساعي المصالحة وعقد الانتخابات
- اشتية: مستمرون في دفع مساعدات أسر الشهداء والأسرى
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "المطلوب من إسرائيل الموافقة على عقد مؤتمر سلام برعاية دولية، أو استئناف المفاوضات من حيث توقفت، أو احترام الاتفاقيات الموقعة والالتزام بها".
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، يوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، وهو منظمة على شكل خلية تفكير مستقلة أمريكية.
وأضاف رئيس الوزراء: "السلام مع الفلسطينيين هو الذي ينهي الصراع وليس التطبيع مع العرب، ولن نقبل الا بحل الأرض مقابل السلام والذي هو أساس حل الدولتين، وتطبيع عدد من الدول العربية يشكل انتهاكا لمبادرة السلام العربية وعدم احترامها".
واستدرك: "المشكلة ليست بيننا وبين الدول العربية المطبعة، وانما مشكلتها مع جامعة الدول العربية لأنها خرقت معاهدة السلام العربية وخرجت عنها".
وتابع اشتية: "نأمل من الإدارة الامريكية الجديدة بقيادة بايدن ان تدعم حل الدولتين على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام، والذي هو أيضا أساس مبادرة السلام العربية التي نتمسك بها، وصفقة القرن التي قدمها الرئيس الأمريكي ترامب والتي لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني ستغادر البيت الأبيض معه".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس أبو مازن سوف يهاتف الرئيس الأمريكي بايدن ويهنأنه على نجاحه بالانتخابات.
وحول ملف المصالحة والانتخابات، قال رئيس الوزراء: "هناك مباحثات جدية الآن بين حركتي فتح وحماس من اجل انجاز المصالحة وعقد الانتخابات، ولتكون الانتخابات بوابة لإنهاء الانقسام وتجديد الشرعية للنظام الفلسطيني".
وأردف اشتية: "سنستمر في دفع مساعدات اسر الشهداء والأسرى لضمان حياة كريمة لعائلاتهم ولن نتخلى عنهم".
وحول الانضمام للمؤسسات والمنظمات الدولية، قال رئيس الوزراء: "من حقنا الانضمام لكافة المعاهدات والمنظمات الدولية، فنحن جزء من المجتمع الدولي، واعترف بنا كدولة في الأمم المتحدة، وليس من حق أحد معاقبتنا على انضمامنا لأي مؤسسة دولية، فنحن لم نخترع هذه المؤسسات".