أكد زكي دبابش (ابوخميس) منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن حركة حماس في قطاع غزة أن إرادة الأسير نائل صالح البرغوثي "أقوى من بوابات وأقفال السجون الإسرائيلية التي ستنكسر أمام تلك الإرادة التي هزمت دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال 41 عاما ."
وقال دبابش بمناسبة دخول القائد نائل البرغوثي في العام 41 أسيرا إن "رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي والمحاكم الإسرائيلية العنصرية تحاول من خلال إعادة اعتقال الأسير نائل البرغوثي واخوانه ورفاقه الأسرى المحررين وتجديد الحكم عليه أن تكسر إرادة الأسرى في الحرية للضغط على المقاومة الفلسطينية والمساومة من أجل تحقيق مكاسب سياسية واستقطاب رأي عام إسرائيلي خاصة في ظل الأزمات المتوالية التي تحاصر حكومة نتانياهو . "
وأشار أبو خميس دبابش إلى أن الأسير نائل صالح البرغوثي من قرية كوبر في شمال رام الله وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في المرة الأولى بتاريخ 4 / 4 / 1978 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة موضحا أنه فقد والديه وهو في السجن وقد أفرجت عنه دولة الاحتلال الإسرائيلي في صفقة وفاء الأحرار في 18 / 10 / 2011 وأعادت اعتقاله في 18 حزيران 2014 .
وشدد دبابش على ضرورة توحيد كل الجهود الفلسطينية للعمل من أجل تحويل قضية الأسير نائل البرغوثي صاحب أطول مدة اعتقاليه في العالم وكافة الأسرى الفلسطينيين إلى قضية رأي عام دولي محملا للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في ظل انتشار وتفشي وباء كورونا وزيادة التغول الإسرائيلي ضد الأسرى مجددا العهد والوعد أن المقاومة الفلسطينية "لن تترك نائل واخوانه الأسرى لوحدهم وإنما ستعمل بثبات على تحريرهم من القيد والسجون الإسرائيلية ."