طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عائلات فلسطينية في عدة مناطق بالأغوار الشمالية؛ بحجة التدريبات العسكرية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن سلطات الاحتلال طردت أكثر من 10 عائلات (60 فردا تقريبا)، تسكن في منطقتي "البرج" "والميتة"، بالأغوار الشمالية.
ولفت دراغمة إلى أن سلطات الاحتلال نفذت عمليات الطرد بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت شفويا في وقت سابق، هذه العائلات بضرورة ترك خيامها؛ للتدريبات العسكرية.
وأوضح دراغمة أن الاحتلال يجري تدريباته العسكرية في الأغوار وبين مساكن المواطنين، في مخالفة خطيرة للمواثيق الدولية التي تعتبرها جريمة.
ويتعمد الاحتلال إجراء تدريباته في محيط المناطق السكنية في الأغوار رغم المساحة الشاسعة غير المسكونة، ولا يخلو أسبوع من إعلان قوات الاحتلال عن موعد لتدريب قواتها في محيط خيام المواطنين، مما ينغص حياتهم ويعرضهم للخطر.
واستولت سلطات الاحتلال الشهر الماضي على أكثر من 11 ألف دونم في الأغوار الفلسطينية تشكل في غالبيتها أراضي رعوية، لصالح ما يسمى المحميات الطبيعية، في واحدة من أكبر عمليات الاستيلاء.
وسعت سلطات الاحتلال منذ احتلالها الضفة الغربية لضم وتهويد الأغوار الفلسطينية التي تقع على خزان ضخم من المياه.
وتعتبر الأغوار سلة فلسطين الغذائية وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم الذي يلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
ووصف عام 2020 بأنه عام الذروة في تعزيز خطط البناء في المستوطنات وخاصة المنعزلة.