اسـتشهاد الشاب الذي أصيب قرب حاجز الزعيم

استشهد شاب فلسطيني، مساء الأربعاء، متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة.

وقالت مواقع عبرية إن الشاب الفلسطيني نور جمال شقير من سكان سلوان في القدس استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز الزعيم.

وكانت قد أطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب شقير أثناء قيادة سيارته بالقرب من حاجز الزعيم، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب شاب أثناء مروره على حاجز الزعيم، ولم تسمح لأحد من الاقتراب من المكان.

وأفاد الشهود أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز مباشرة، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في المكان.

وقال موقع صحيفة "معاريف" العبرية إن "قوات حرس الحدود أطلقت النار تجاه سائق فلسطيني، أثناء محاولته تنفيذ عملية دهس عند حاجز الزعيم بالقدس"، فيما أفادت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن محاولة دهس عند حاجز الزعيم، وإطلاق النار على المنفذ.

ولاحقا استدعت مخابرات الاحتلال والد وأشقاء الشهيد شقير للتحقيق في مركز "المسكوبية".

من جهته، قال محافظ القدس عدنان غيث، إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب شقير في الثلاثينات من عمره بدم بارد، بينما كان يستقل مركبته.
وأضاف أن قوات الاحتلال ارتكبت عديد الجرائم المماثلة بحق المقدسيين على الحواجز وفي الساحات والميادين.

 

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة