• سلامة: ألمانيا أكبر مانح لفلسطين وشريك أساسي في دعم الحكومة

صرح مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني والممثلية الألمانية في فلسطين: "أن المشاورات بين الجانب الألماني والفلسطيني أسفرت هذا العام عن تعهد ألمانيا بدعم مشاريع حيوية لفلسطين بقيمة اجمالية تبلغ حوالي 56 مليون يورو للعام 2021".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مستشار رئيس الوزراء لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات استيفان سلامة مع ممثل ألمانيا لدى فلسطين كريستيان كلاجس، يوم الخميس في مقر رئاسة الوزراء، برام الله، وذلك عقب التوقيع على بروتوكول المشاورات الفلسطينية الألمانية السنوية، والتي بحثت الأولويات التنموية.

وبيّن سلامة أن الدعم سيخصص لدعم مشاريع وقطاعات حيوية ذات أولوية لدى الحكومة، أهمها قطاع المياه والصرف الصحي، والحكم المحلي ومشاريع بنية تحتية للبلديات، ودعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، وقطاع الزراعة من خلال التنمية بالعناقيد، إضافة الى تشغيل الشباب والتعليم والتدريب المهني، مشيرا إلى أن الدعم سيغطي كافة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

وأوضح سلامة "أن ألمانيا إضافة الى الدعم التنموي الذي تقدمه جددت تعاقدها، باستمرار دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، ودعمها لمؤسسات المجتمع المدني"، مشيرا إلى انها عادة ما تقدم سنويا، "للأونروا" حوالي 161 مليون يورو، والعام الجاري تجاوز هذا الرقم ليصل الى حوالي 170 مليون يورو.

وأشار سلامة إلى أن جمهورية المانيا الاتحادية هي أكبر مانح لفلسطين، وشريك اساسي في دعم الحكومة الفلسطينية خاصة في هذه المرحلة، معبرا عن شكره باسم رئيس الوزراء والحكومة وأبناء شعبنا لألمانيا حكومة وشعباً على دعمهم المستمر والسخي لفلسطين، معرباً عن تطلع الحكومة لتوطيد العلاقة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجيا وغيرها.

من جانبه، تطرق كلاجس إلى أن التعاون خلال العام القادم سيركز على دعم الاقتصاد المتضرر من وباء كوفيد 19 وعلى خلق فرص العمل، بالإضافة إلى إسناد المجتمعات المحلية في عملية خلق فرص عمل مؤقتة والحفاظ على ديمومة الخدمات، وكذلك إنشاء شبكة توزيع لمحطة تحلية مياه البحر الجديدة في غزة.

وقال كلاجس "إن المشاورات الحكومية السنوية هي فرصة مميزة لنقاش الأولويات الوطنية الفلسطينية وتحديد الأهداف التنموية لتوجيه الدعم لها من أجل خدمة الشعب الفلسطيني".

وأكد كلاجس التزام حكومته باستمرار تقديم الدعم للسلطة الوطنية "والذي يأتي في إطار تحقيق هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن رؤية حل الدولتين".