أصدر المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية – المانيا بيانا صحفيا بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني " بعنوان :"نعم للعودة والحرية والاستقلال ولا لصفقة القرن والتطبيع واتفاقيات اوسلو وعلى رأسها التنسيق الأمني".
وجاء في نص البيان:
في عام 1977 أعلنت الأمم المتحدة وبعد 30 عاما على قرار تقسيم فلسطين يوم 29 نوفمبر يوما عالميا للتضامن مع شعب فلسطين لنيل حقوقه الوطنية المشروعة. وبهذه المناسبة تود الجالية الفلسطينية ألمانيا بالتوجه بالتحية والتقدير والاحترام الى ملايين منا صري القضية الفلسطينية عبر العالم من العرب والدول الإسلامية، من امريكا اللاتينية وافريقيا ومن آسيا واوروبا وامريكا الشمالية. نتذكر المناضلين الأمميين الذين انخرطوا بالثورة الفلسطينية والمناضلين والمناضلات الذين وقفوا دفاعا عن شعبنا امام الدبابات مثل الشهيدة راحيل كوري والشهيد فيتوريو اريغوني وغيرهم كثيرين.التحية للمناضلات والمناضلين في الساحات وعلى المنبر الذين يواجهوا السياسية العنصرية للحكومة الإسرائيلية المتطرفة
في الوقت الذي نحيي هؤلاء المناضلات والمناضلين من أجل الحرية وفي مواجهة الاستعمار الجديد نناشدهم بشد الزناد ورفع وتيرة التضامن وتكثيف الضغط على الكيان الصهيوني ومقاطعته اقتصاديا وثقافيا طالما لا يستجيب للإرادة الدولية بإحقاق العدل والسلام ويستخدم كل أساليب القمع والاضطهاد للشعب الفلسطيني، ولا يلتزم بأي قانون من القوانين الدولية.
وحتى تنهي سلطات الاحتلال وتتراجع والى الأبد عن مخططاتها بالضم والإلحاق للأرض الفلسطينية وخاصة لمدينة القدس، وتقوم بإزالة الجدار العنصري العازل وترفع الحصار الظالم حول قطاع غزة وتستجيب لمطالب فلسطيني الداخل بالمساواة ورفض ما يسمى يهودية الدولة الى جانب تطبيق القرار 194 والقاضي بحق العودة للفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم .
في يوم التضامن مع شعبنا الفلسطيني نتوجه لجماهير شعبنا في كل مكان للضغط على القيادة الفلسطينية وكل فصائل العمل الوطني والإسلامي حتى يتصرفوا بما يليق بهذه المرحلة وذلك بتطبيق مقررات المجالس الوطنية والمركزية ومخرجات اجتماع الأمناء العامين وممثلي كل الفصائل يوم 3/ 9 باتخاذ الخطوات العملية لإنهاء الإقسام وتوحيد جهود مقاومة الضم والتطبيع حتى يتوحد عنوان التضامن الأممي والدولي مع شعبنا الفلسطيني .
إننا نناشد أبناء شعبنا في دول الطوق وفي الشتات ودول المهجر بالوقوف الى جانب مقاومة الاحتلال ودعمها وتكثيف حملات الدعم والإسناد لها ورفض التراجع عن القرارات الوحدوية والعودة الى الاتفاقات السابقة وخاصة التنسيق الأمني
.اننا ونحن نستعد لتنظيم المؤتمر الأوروبي السادس لمناصرة أسرى فلسطين نناشد كل شعبنا ومناصريه بالوقوف الى عائلات الشهداء
والى جانب الجرحى والأسرى البواسل في سجون الاحتلال وعدم تركهم رهينة بأيدي المحتل يبتز بها القيادة الفلسطينية.
فتحية إجلال وإكبار للشباب المنتفض في كل ربوع فلسطين، ألف تحية لأهلنا في القطاع المحاصر، وأهلنا في مخيم اليرموك وكل المخيمات، ولشعبنا في الشتات وكل انحاء المعمورة ..
المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية لأسرى فلسطين
المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية – المانيا
برلين 27- نوفمبر- 2020