أصدرت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات بيانا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، جاء فيه :"إن الشعب الفلسطيني و العالم يحيي هذه المناسبة بإعتبار ذكرى قرار التقسيم 181 يخص القضية الفلسطينية لفت أنظار العالم لمعاناة الشعب الفلسطيني".
وأكدت على لسان أمينها العام محمد شريم "أن الأمم المتحدة و المجتمع الدولي لن يقومون بواجباتهم و تحمل مسؤولياتهم في إحقاق حقوق شعبنا وفقا لمقررات الشرعية الدولية و ذات الصلة و وضع حد لمعاناة شعبنا إجراء استمرار الإحتلال."
وأضافت" في هذا اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف يوم الأحد الموافق 29/11 الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1977 ليكون يوماً دوليا للتأكيد على الحقوق المشروعة غير قابلة للتصرف و لا يزال آخر احتلال على وجه الأرض مستمى في إرهابه و قتله و تطيهره العرقي بحق الشعب الفلسطيني و الإستيطان و مصادرة الممتلكات و السيطرة على الأرض".
وتابعت" بعد مرور ثلاثة و ثلاثين عاما على القرار و ثلاثة و سبعين عاما على إصدار قرار التقسيم و إعلان المشروع الصهيوني قيام دولته و تطبيق قرار التقسيم الظالم للشعب الفلسطيني و القرار 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها و تعويضهم و إستعادة ممتلكاتهم و نطالب ترجمة هذا التضامن بخطوات عملية و تطبيق الشرعية الدولية و عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم و ديارهم بموجب القرار الأممي".
وقال شريم: "إننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات نحيي كل الشعوب الحرة و الحكومات و الهيئات و المؤسسات التي تقف و تدعم. شعبنا و تعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الرافضة لمخططات الضم الإسرائيليّة و إدانته و التصدي التي أفشلها الشعب الفلسطيني و موقف القيادة الفلسطينية".
وأشارت إلى أن "حقوق شعبنا لن تسقط بالتقادم و إن العالم الذي يقف صامتا أيام جرائم المحتل يجب أن يعمل و الضعط على دولة الإحتلال التي ترفض تنفيذ القرارات الدولية و تضرب بعرض الحائط كل الأعراف و القرارات و المواثيق."
و طالب شريم في هذه المناسبة إلى إنهاء الإنقسام و تنفيذ كل بنود المصالحة الوطنية وطي صفحة الإنقسام البغيض بشكل كامل و التوجه نحو بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية التعددية التي تتأسس على رؤية وطنية و إستراتيجيه شاملة تحمي شعبنا و حقوقه من كل مخاطر في وجه المطبعين و لمواجهة كل المخططات و المؤامرات الصهيو أمريكية و مشايع التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة."