قال شهود عيان يوم الاحد ان جرافات ضخمة وبحراسة جيش الاحتلال شرعت بتجريف منطقة الراس والمحاجر غرب سلفيت.
واوضح الشهود ان التجريف هو تجريف جديد لتلك المنطقة وذلك دون اخطار المزارعين بتجريف اراضيهم.
وكان احد قادة المستوطنين قد قال سابقا بانه سيجري تجريف المنطقة باكملها لانشاء مستوطنة جديدة .
بدوره افاد الباحث في شؤون الاستيطان د. خالد معالي ان المنطقة التي يجري تجريفها تتبع سلفيت وهي منطقة غنية بالحجر الاحمر، ومشرفة على مدينة سلفيت وثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية مستوطنة "اريئيل".
واوضح ان المنطقة تقع بمنطقة"ج"بحسب تصنيفات "اوسلو" ، وسبق ان منع الاحتلال المزارعين من زراعتها او المواطنين من تجريفها لاستخراج الحجر الاحمر النادر جدا ذو السعر المرتفع وهو ما تسبب بخسارة مئات ملايين الدولارات لسلفيت وقراها.
ولفت معالي ان الاحتلال يواصل تجريف اكثر من الف دونم في منطقة راس قرة وواد عبد الرحمن شمال سلفيت وذلك لانشاء مئات الشقق ومختبرات تتبع جامعة مستوطنة "اريئيل" والتي تشهد تسارع وانتعاش كبير جدا في البنى التحتية والمنشأت.
واكد معالي ان سلفيت وقراها تعتبر منكوبة بالاستيطان حيث يتسارع بناء 25 مستوطنة فوق اراضي سلفيت وقراها ، وبعض هذه المستوطنات تتداخل مع اراضي رام الله ونابلس وطولكرم وقلقيلية.