كشفت مصادر عسكرية داخل وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبته كامالاه هاريس، سيتلقيان أولى إحاطة استخباراتية يوم الاثنين.
وذكرت المصادر لقناة "سكاي نيوز عربية" أن أولى الإحاطات الاستخباراتية التي سيتلقاها الرئيس المنتخب وفريقه الأمني، ستركز على الملف الإيراني.
وستركز الإحاطة الاستخباراتية الأولى لبايدن على التهديدات الإيرانية الأخيرة، واحتمالات قيام طهران بردّ عسكري انتقاما من إسرائيل التي تتهمها بتدبير عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده خارج طهران.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، إن إحاطة بايدن وفريقه ستتناول التهديدات الإيرانية وسيناريوهات حصول رد إيراني، في وقت يزور فريق بايدن مقرّ وزارة الدفاع لاحقا الاثنين في إطار بدء الإجراءات الانتقالية إلى الادارة الجديدة.
وحذر كبار قادة البنتاغون من المتقاعدون، الأحد، على شبكات التلفزة الإخبارية الأميركية، مثل رئيس الأركان الاسبق أدميرال مايكل مولن، وقائد قيادة العمليات الخاصة أدميرال الأسبق وليام ماك رايفن، من أن تصفية فخري زاده هي الأخطر في تاريخ العمليات التي تعرضت لها إيران.
وقال مولن إن ما حصل لا يقارن بتصفية قاسم سليماني، فيما توقع ماك رايفن أن ترد طهران في مكان ما، وأن تغاضيها عمّا حصل هو أمر مستحيل.
ويبدأ الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن ونائبته المنتخبة كمالا هاريس في تلقي أكثر أسرار البلاد حساسية، الاثنين، فيما يستعدان لتولي منصبيهما 20 يناير.
ويتلقى الاثنان الموجز الرئاسي اليومي، وهو ملخص لأهم معلومات حصل عليها المجتمع الاستخباراتي الأميركي الذي يعده ويرسله مكتب مدير الاستخبارات الوطنية.
ووافق الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب على البيانات الموجزة لبايدن الثلاثاء الماضي، بعد يوم من موافقة إدارته على عملية انتقال رسمية لخليفته.
ويعتبر "الموجز" أحد المكونات الاستخباراتية المقدمة للإدارة القادمة، وسيتمكن بايدن وهاريس أيضا من الحصول على مواجز بمعلومات مفصلة من خبراء الاستخبارات، فضلا عن ترتيب زمني بالعمليات شديدة السرية التي جرت خلال فترة ترامب، وهو ضروري لتحديد ما إذا كان سيتم الاستمرار بها أو تعديلها بمجرد وصوله للحكم.