- بقلم : د. غسان مصطفى الشامي
تمر علينا الذكرى الثالثة السبعين لليوم الدولي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني ومازال الاحتلال الصهيوني جاثما على أرضنا وصدورنا ويرتكب الجرائم والمجازر اليومية بحقنا دون حسيب أو رقيب، وأما أعين وبصر العالم ومؤسسات حقوق الإنسان .. ان ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تؤكد مجددا على حقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته الراسخة في أرضه ومقدساته الاسلامية والمسيحية، وتجدد فينا العزيمة والإرادة والثبات على أرضنا ووطننا في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني وفي الوقوف في وجه كل المؤامرات والدسائس التي تكال على قضيتنا الفلسطينية. تمر علينا ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وما زالت الحقوق الفلسطينية ضائعة وتائهة في مؤسسات المجتمع الدولي، وهناك المئات من القرارات الأممية لصالح القضية الفلسطينية يضرب الاحتلال الصهيوني عرض الحائط بها ولا يعترف بها، بل و تتوالى جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وبحق الأرض والمقدسات الإسلامية على أرضنا المباركة ... إن ذكرى اليوم العالمي للتضامن الشعب الفلسطيني تجدد الدعوة للمجتمع الدولي بضرورة الوقوف والمساندة لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة والتضامن معه في حقوقه التاريخية الثابتة في أرض أجداده وأباءه. إن ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، تؤكد على مشروعية نضال شعبنا ومقاومته ونضاله الوطني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه من قبل الصهاينة الذين يمارسون كافة أشكال الاضطهاد والقمع والقتل والتشريد بحق شعبنا الفلسطيني الصامد. إن هذه الذكرى تجدد فينا العزم والارادة على مواجهة قرارات الاحتلال الصهيوني والوقوف في وجهة المشاريع الاستيطانية والجرائم الاسرائيلية بحق أرضنا ومقدساتنا .. إننا اليوم ونحن في الألفية الثانية يجب على العالم المجتمع الدولي أن يعترف بحقوقنا أن يعيد الحق لأهله أصحاب الأرض، وأن ينصف شعبنا الفلسطيني الصامد ، ويكبح العدوان والارهاب الصهيوني المتمادي على الأطفال والنساء والكهول من ابناء الشعب الفلسطيني صاحب الحق الاصيل. إن قضيتنا الفلسطينية المقدسة تمثل قضية كل الأحرار في كل العالم، وقضية كل الشرفاء والأوفياء في هذا العالم، وهي قضية صراع الحق ضد الباطل، ضد الاحتلال الظالم لأرضنا وشعبنا، ونجدد المقولة التاريخية ما ضاع حق وراءه مطالب ومناضل، وإن صمود الشعب الفلسطيني العظيم ومن خلفه كل أحرار وشرفاء العالم لابد له من النصر والانتصار بإذن الله، وتحقيق مصيرنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
إلى الملتقى ،،
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت