قررت لجنة اختيار شخصية فلسطين الأولى في مكافحة التدخين وبالإجماع اختيار شركة الوفاء للصناعات البلاستيكية في الخليل لتكون شخصية العام 2020 الأولى في مكافحة التدخين حيث كان هذا الاختيار متوافقا مع المعايير التي طبقتها اللجنة وهي:
1- مدير عام المؤسسة أو رئيس مجلس الادارة غير مدخن.
2- يمنع التدخين في المؤسسة التي يقودها.
3- المؤسسة التي يقودها خالية من التدخين وتقوم بمحاربة التدخين في أقسام الشركة.
4- تقوم المؤسسة بالمساهمة المجتمعية في مكافحة التدخين.
5- تمنع المؤسسة التدخين في الاجتماعات والندوات والمناسبات المختلفة.
6- تقوم المؤسسة بتوفير بيئة جميلة وأجواء تساعد على الامتناع عن التدخين.
وقد قام أعضاء اللجنة بشكل فردي وجماعي بزيارة مكاتب الشركة في أكثر من مناسبة وتبين لها بأن الشركة قد طبقت هذه المعايير .
وبناء على تلك المعطيات فان ادارة الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين قد وافقت على قرار لجنة اختيار شخصية العام الأولى في مكافحة التدخين للعام 2020 باختيار شركة الوفاء للصناعات البلاستيكية – الخليل ممثلة بمديرها العام وفاء حامد الجنيدي لتكون الشخصية الأولى في فلسطين في مكافحة التدخين للعام 2020 م، لتكون هذه الشركة نموذجا رائعا يحتذى في مجتمعنا الفلسطيني لينعكس على مجمل المؤسسات الفلسطينية في القطاعين العام والخاص.
والجدير بالذكر بأن شخصية فلسطين الأولى لمكافحة التدخين للعام 2018 قد منحت للدكتور صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والذي كان يشغل منصب وزير التربية والتعليم العالي ، ومنح اللقب في العام 2019 للبنك الاسلامي الفلسطيني.
وتنفيذا للقرار فقد زار وفد من الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين يرأسه رئيس الجمعية الحاج ماجد شيوخي ونائب الرئيس نادية أبو عيشة وأمين السر سعدية العجلوني ومسؤول التثقيف الصحي في الجمعية بسام الطروة ومحمد فارس الهشلمون مسؤول العلاقات العامة في الجمعية وبسام الحداد مسؤول الدائرة الإعلامية و ايمان الرجبي مسؤولة الدراسات والأبحاث في الجمعية .
وكان في استقبال الوفد مدير عام شركة الوفاء للصناعات البلاستيكية وفاء حامد الجنيدي ومدير العلاقات العامة في الشركة طارق أبو الفيلات ومدير الإنتاج أبو أيهم الجنيدي وعدد من موظفي الشركة.
وقد تبادل الحضور بعد تسليم درع الجمعية وشهادة الشخصية الأولى في مكافحة التدخين للعام 2020 الصادرة عن الجمعية وجهات النظر والمقترحات التي يجب اتباعها للحد من اثار آفة التدخين على المجتمع الفلسطيني وأهمية تعاون المؤسسات المختلفة الخاصة والعامة في مواجهة هذه الآفة.
