أعلن مسئول في وزارة الصحة الفلسطينية ، يوم الأربعاء، عن توجه حكومي بفرض إغلاق شامل في محافظات الضفة الغربية لمواجهة انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وقال مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة أسامة النجار لوكالة أنباء "شينخوا"، إن الجهات الحكومية تسعى خلال الأيام المقبلة إلى تشديد الإجراءات بما في ذلك التوجه لفرض الإغلاق الشامل نتيجة الارتفاع المضطرد بأعداد الاصابات والوفيات.

وحذر النجار من خطورة ارتفاع عدد الإصابات والوفيات المسجلة في الأراضي الفلسطينية بمرض كورونا "بما يشير إلى انتشار كبير للمرض"، مشيرا إلى أن الوزارة تجهز خطة شاملة للتعامل مع هذا الازدياد بأعداد الإصابات.

وأوضح أن وزارة الصحة بدأت اتصالاتها مع الجهات المنتجة للقاح كورونا على مستوى العالم من خلال منظمة الصحة العالمية من أجل الحصول على كميات كافية من التطعيمات التي تسد الحاجة الفلسطينية من اللقاح.

وأشار إلى أنه تم رفع قدرات المستشفيات الحكومية في التعامل مع ازدياد الإصابات بمرض كورونا ورفع قدرتها الاستيعابية للمرضى ممن يحتاجون أجهزة تنفس اصطناعي وأسرة عناية حثيثة.

وكانت الحكومة الفلسطينية شددت إجراءات مكافحة انتشار مرض كورونا قبل أسبوع عبر فرض الإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت ومنع التجول في ساعات الليل في باقي الأيام.

من جهته، صرح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة بأن 88 في المائة من أسرة العناية المكثفة في مستشفيات القطاع مشغولة حاليا بمرضى كورونا.

وذكر القدرة في تصريحات للصحفيين في غزة، أن الجهات الطبية تعمل على رفع القدرة السريرية لاستقبال الحالات المتزايدة من الإصابات بمرض كورونا.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة عن تسجيل 16 حالة وفاة و2188 إصابة جديدة بمرض كورونا و1051 حالة تعافٍ جديدة في الأراضي الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وذكرت الكيلة في التقرير اليومي، أنه تم تسجيل 9 حالات وفاة في الضفة الغربية و7 حالات وفاة في قطاع غزة.

وأشارت الكيلة إلى وجود 67 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 14 مريضاً على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وبذلك ترتفع حصيلة الوفيات في الأراضي الفلسطينية بمرض كورونا إلى 854 فيما ترتفع حصيلة الإصابات إلى 103574 منهم 79384 حالة تعاف، بحسب بيانات رسمية.