أُصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بينهم نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، يوم الخميس، بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في سلفيت شمالي الضفة الغربية .

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال، أطلقت الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مسيرة منددة الاستيطان على أراضي منطقة "الرأس"، بمدينة سلفيت.

وبيّن الشهود، أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا.

وكانت فصائل فلسطينية، قد دعت إلى تنظيم مسيرة منددة بالاستيطان على أراضي سلفيت، شارك فيها قيادات من مختلف الفصائل.

وكان قد أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وحالات اختناق، الليلة الماضية، عقب مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحام مستوطنين مقام "يوسف" شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية .

وأفادت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اقتحموا مقام يوسف شرقي المدينة لأداء طقوس دينية، بحماية قوات الاحتلال.

وأشارت المصادر إلى أن اقتحام المستوطنين سبقه اقتحام قوة كبيرة من جيش الاحتلال، لتأمين المكان وإخلائه من المواطنين الفلسطينيين.

ولفتت المصادر إلى أن مواجهات اندلعت في المنطقة، أسفرت عن إصابة عدد من الشبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق.

وقالت المصادر إن خمسة إصابات على الأقل سجلت في محيط قبر يوسف شرقي نابلس، خلال المواجهات.

وأوضحت المصادر أن شُبان أشعلوا إطارات مطاطية خلال المواجهات مع الاحتلال في شارع عمان بمدينة نابلس.

والإثنين، تصدى المواطنون الفلسطينيون لمحاولات جماعات من المستوطنين السيرة على أراضي منطقة "الرأس"، بسلفيت، مما أدى لوقوع مواجهات بين المواطنين والمستوطنين بحماية جيش الاحتلال.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن بمستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.