التجمع الفلسطيني للوطن والشتات ومركز البرامج النسائية بالبريج ينفذان ورشة عمل " أصوات ضد العنف "

عقد التجمع الفلسطيني للوطن والشتات ومركز البرامج النسائية في مخيم البريج ورشة عمل عبر المنصة الإلكترونية الزوم تحت شعار " الأمان من العنف في البيت والعمل والشارع  وحق للجميع  ".  وتأتي هذه الورشة ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة و هي حملة دولية لمواجهة العنف ضد  النساء والفتيات تجرى الحملة كل عام ابتداء من 25 نوفمبر وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة إلى 10 ديسمبر وهو يوم حقوق الإنسان  .

أكد محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات أن "المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف مزدوج من طرف الإحتلال ومن أطراف المجتمع مع عدم وجود أرقام إحصائية حديثة حول ظاهرة العنف ضد المرأة و عليه يجب تفعيل دور بيوت الأمان لحماية المرأة من العنف ".
و العنف الأسرى هو أكثر الأشكال انتشارا من حيث العنف الجسدي واللفظي والنفسي والإعتداءات الجنسية و استمرار ظاهرة الزواج المبكر وتقيد حرية المرأة في التنقل
وحصولها على التعليم وأيضاً هناك عنف إقتصادي تعاني منه المرأة من خلال عدم تمكينها من الوصول إلى الموارد الإقتصادية في المجتمع   . "
من جانب آخر قالت الدكتورة نوال قنونة "يأتي تنفيذ هذه الورشة ضمن الفعاليات الخاصة بحملة مناهضة العنف ضد المرأة في ظل انتشار جائحة كورونا والأوضاع الإقتصادية الصعبة واليوم نسلط في هذه الورشة الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة في فلسطين واستعراض الجهود الرسمية
والأهلية في التصدي لها وضرورة وضع آليات الدفاع عن حقوق المراة وتقييم أداء كافة المؤسسات ذات العلاقة من أجل مناهضة العنف ضد المرأة  .

وتحدث سعيد عبدالله عن حملة مناهضة العنف ضد المرأة ال16 يوم وأهميتها بمجتمعنا الفلسطيني وعن وضع النساء والفتيات الناجيات من العنف في ظل جائحة كورونا،
 و هم آليات الحماية و لوقاية من العنف في الإتفاقيات الدولية و لقوانين الفلسطينية وتوفير حماية النساء والفتيات التي تقع عليهن أشكال وأنواع العنف.

فهرسس

 

فهرس


سسسس

سس


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة