أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أن نمط المقاومة الشعبية والنماذج الكفاحية والنضالية التي جسدتها الانتفاضة الشعبية الأولى التي اندلعت قبل 33 عام رفضا للاحتلال وتمردا على سياساته العنصرية هي السبيل الأمثل للخلاص منه و اقتلاعه و استيطانه الاستعماري من أراضينا الفلسطينية .
وأعربت الحركة عن اعتزازها بالكفاح والنضال الشعبي الذي عبرت عنه و شاركت فيه مختلف الشرائح الاجتماعية و الوطنية و السياسية الفلسطينية وكذلك الانجازات التي حققتها الانتفاضة سواء على الصعيد الداخلي الفلسطيني لاسيما تشكيل القيادة الوطنية الموحدة ولجانها الشعبية و اطرها الجماهيرية أو تعاظم و اتساع التضامن العالمي و التأييد السياسي لنضالنا المشروع .
وأكدت المبادرة الوطنية أنه أمام التحديات و المخاطر التي تواجه قضيتنا الوطنية ؛ من المهم استخلاص العبر والاستفادة من الدروس النضالية المتعاظمة التي كرستها تلك الانتفاضة الشعبية المجيدة على جميع المستويات و قد أثبتت على مدار سنواتها أن الفعل الشعبي المقاوم الأسلوب الأكثر نجاحا في مواجهة غطرسة الاحتلال وعنجهيته و أن الوحدة الوطنية والشراكة السياسية في صنع واتخاذ القرار السياسي و الكفاحي و كذلك الوحدة الكفاحية الميدانية هي الأقدر على قطع الطريق أمام أعداء شعبنا المتربصين بتمرير مخططاتهم التصفوية لقضيتنا العادلة
و أكدت في هذه الذكرى على أولوية الوفاء لأرواح الشهداء وعائلاتهم والأسرى البواسل في سجون الاحتلال وصد الضغوط التي تمارس للمس بحقوقهم و مكانتهم وكرامتهم الوطنية