قال رئيس حركة حماس في منطقة الخارج ماهر صلاح إن "الحركة في ذكرى انطلاقتها متسمكة بوحدة الشعب الفلسطيني، وترفض مشاريع التطبيع والاعتراف بالاحتلال، وتؤكد حق أمتنا وواجبها في المشاركة بمشروع التحرير".
وأكد صلاح في تصريح صحفي بمناسبة انطلاقة الحركة الـ33 أن "حماس متمسكة بوحدة الشعب الفلسطيني بجميع فصائله وتياراته في الداخل والخارج مثلما هي متمسكة بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل من أجل التحرير والعودة وتقرير المصير."
وجدد صلاح تمسك الحركة بإعادة بناء وتطوير المؤسسات الفلسطينية، وتوسيع دائرة التمثيل والمشاركة وتطوير آليات صنع القرار، وإشراك جميع القوى والفصائل والمؤسسات من أجل صناعة مستقبل فلسطيني يتناسب مع ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحية ومعاناة في سبيل حريته واستقلاله.
وشدد على أن "الحركة ترفض كل أشكال التطبيع والاعتراف والتسوية مع الكيان الصهيوني"، مؤكدا "حق أمتنا وواجبها في المشاركة الفاعلة في مشروع التحرير."
وقال رئيس حركة حماس في الخارج إن "الحركة في ذكرى انطلاقتها متمسكة بوحدة مدينة القدس، وترفض مخططات التهويد والهدم والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك"، داعيا إلى "مواجهة الاعتداءات الصهيونية بحق مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين."
وأضاف أن الحركة تؤكد أهمية العمل من أجل كسر الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، ورفض مخططات ضم الضفة الغربية، وتلبية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، واستمرار وكالة الأونروا في عملها.
وحيا صلاح "جميع الدول والحكومات والمنظمات والمؤسسات التي وقفت إلى جانب شعبنا وقضيتنا، وساهمت في الدفاع عن القضية الفلسطينية."
وأشار صلاح إلى "أن انطلاقة حركة حماس في عام 1987 تزامنا مع الانتفاضة الأولى أكدت تمسك الشعب الفلسطيني بهويته وأرضه، ورفضه للاحتلال بكل أشكاله، وجدد وحدة الشعب والأرض والقضية. "
وقال إن "شعبنا قدم بشرائحه كافة تضحيات كبيرة على طريق الحرية والتحرير والعودة، وأربكت الاحتلال، ووجهت له رسائل واضحة مفادها ألا اعتراف ولا تسوية ولا تنازل عن حقنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير".
وأضاف أن "انطلاقة حركة حماس جددت مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني حيث قدمت الحركة خيرة قادتها ورجالها دفاعاً عن الشعب والأرض، وتمكنت من تحقيق نجاحات سياسية وجهادية كبيرة ألحقت هزائم متعددة بالاحتلال."