- عطا الله شاهين
منذ أن فاز الرئيس الأمريكي الجديد في إنتخابات الرئاسة الأمريكية جوزيف بايدن، راح الفلسطينيون يعولون على بايدن، لكي يوقف الضم الاحتلالي للأغوار، على الرغم مما يحدث في الأغوار الشمالية من عمليات مسح من قبل جنود الاحتلال للأراضي هناك.
والسؤال الذي يردده الفلسطينيون هل سيتوقف الضم الاحتلالي للأغوار في فترة حكم بايدن ؟
فمن خلال ما يرشح من أخبار من الإدارة الأمريكية الجديدة، فإن بايدن على ما يبدو بأنه سينتهج سياسة أكثر انفتاحية في سياسته في الشرق الأوسط، لا سيما في تعامله مع الفلسطينيين من خلال اقدامه على اعادة الدعم المالي للفلسطينيين، واعادة فتح قنصلية الولايات المتحدة الامريكية في القدس الشرقية، وهذه السياسة الأمريكية الجديدة من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة بايدن لربما تعيد عملية السلام الى احيائها من جديد في ظل النظر إلى حل الدولتين على أنه الحل الأكثر واقعية ..
لا شك بأن سياسة بايدن ستكون مختلفة عن سياسة سلفه ترامب تجاه تعامله مع الفلسطينيين، ومن هنا يعتقد بأن الضم الاحتلالي سيتوقف للأغوار، في ظل سياسة مغايرة تجاه الشرق الاوسط من قبل بايدن، على الرغم من سياسة الإحتلال الإسرائيلي، الذي بسعى لضم الأغوار وفرض سياسة الأمر الواقع من خلال استمرار التوسع الاستيطاني لأراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت