قال مسؤول الأنظمة الصحية في مكتب منظمة الصحة العالمية بقطاع غزة د. خالد أبوسمعان، إن "نقص المواد المتعلقة بالفحوص المخبرية أمر خطير قد تكون عواقبه التأثير على تقصي الوضع الوبائي ويؤثر سلبا على توقع الحالات التى تحتاج لدخول المستشفيات."

وقال أبوسمعان في حديث لإذاعة صوت القدس المحلية، يوم الأربعاء، " قمنا بتوفير 295 كت عن طرق دولة الكويت الشقيقة تكفي لإجراء "28" ألف فحص وتم وصول 195 كت منها أمس وفي طور توزيع 100 كت خلال الأيام القادمة."

وأضاف "منظمة الصحة العالمية تعتبر الداعم الأساسي والرئيسي لوزارة الصحة في غزة بالمواد المخبرية لإجراء الفحوصات ولكن ما يعيق وصولها الأمور اللوجستية والتوريد وأمور الشراء وإجراءات النقل وتوفير الأموال."

وقال أبوسمعان " وصول لقاحات فيروس كورونا الى غزة والأراضي الفلسطينية لن يتم قبل 6 شهور , ولكن يوجد محاولات لتقديم التوقيت وإعطاء الأرضي الفلسطينية الأولوية بين الدول ولكن ما يعيق ذلك التمويل وتوفير اللقاحات من الشركات المنتجة."

وأضاف "الصحة العالمية ستبذل كل جهودها لتوفير اللقاحات  في أقرب وقت (..)لن تتوانى لحظة واحدة في تقديم ما تستطيع وما هو أفضل للنظام الصحي الفلسطيني."