أكد المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، متانة وقوة وتميز العلاقات الفلسطينية مع الشقيقة الكبرى مصر، والتي تربطهما علاقات استراتيجية في مختلف المجالات.
وأضاف فتوح خلال لقائه السفير المصري الجديد لدى دولة فلسطين طارق طايل، يوم الأربعاء، في رام الله، أن العلاقات الفلسطينية المصرية الشقيقة هي دائما علاقات تاريخية قوية، ولم تشوبها أية شائبة منذ عقود، مشيدا بمواقف القيادة المصرية، والحكومة والشعب المصري الشقيق، في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، ولحقوق الشعب الفلسطيني، في حريته وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
وأشار الى المستجدات على الساحة الفلسطينية، منوها الى اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وإقامة المزيد من البؤر الاستيطانية على حساب ممتلكات الفلسطينيين، تنفيذا لعملية الضم، وخصوصا في منطقة الأغوار، والاعتداءات في القدس وقتل الأبرياء والاطفال بدم بارد.
وتطرق فتوح الى ملف المصالحة، مؤكدا أن حركة فتح متمسكة بإنهاء هذا الملف، وإنجاز وتحقيق الوحدة الوطنية والعمل تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبالتالي الوقوف صفا واحدا ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مثمنا دور الرعاية المصرية لهذا الجانب ودعمها في إنهاء ملف الانقسام.
بدوره، أكد السفير طايل العلاقة الأخوية المصرية الفلسطينية، مشددا على أن جمهورية مصر العربية ستبقى على الدوام داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية، وتحقيق الحرية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ودعم الجهود الفلسطينية في إنهاء ملف الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية.