قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن "التطبيع هو الوجه الجديد للاستعمار" ، معتبرة "إعلان العلاقات المغربية مع إسرائيل خيانة للقدس".
وأضافت الحركة في بيان صدر عنها "يتواصل سقوط بعض الأنظمة العربية في وحل الخيانة والرِّدة عن ثوابت الأمة ، وقد جاء إعلان التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني الغاصب ليمثل انتكاسة جديدة للنظام العربي الهش الذي يبحث عن توطيد أركان حكمه الاستبدادي لدى أمريكا والكيان الإسرائيلي."
واعتبرت أن " ما أقدم عليه النظام الحاكم في المغرب هو خيانة لثوابت الإسلام والعروبة وتفريط بالقدس وفلسطين." وقالت "ونحن على ثقة تامة بأن الشعب المغربي يرفض بشدة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني ولن تكون أرض المملكة المغربية مرتعاً للصهاينة ، فالشعب المغربي وقواه السياسية سترفض التطبيع وتتصدى له."
وأضافت بالقول "إن مسلسل هرولة الأنظمة العربية نحو الكيان الصهيوني سيكون لعنة عليها وعلى رموزها وقادتها، وسيبعث يقظة جديدة لشعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني".
وقالت الحركة "إن أمريكا و الكيان الصهيوني تستخدمان التوترات الداخلية في المنطقة لابتزاز أنظمة الحكم العاجزة والضعيفة، وتساومها بين استمرار التوترات والأزمات الداخلية أو الرضوخ للإملاءات الأمريكية والصهيونية ."
وجاء في بيان الحركة "هذه الأنظمة المستبدة المنفصمة عن شعوبها وقضاياها ترضخ للإملاءات وتذل أمام الضغوط".
وقالت "إن أمريكا والكيان الصهيوني تدعمان الأزمات وتفتعلانها بصورة وقحة بهدف استخدامها كوسيلة ضغط لقهر المنطقة من خلال فرض التطبيع الذي أصبح يمثل وجهاً جديداً لسياسات الهيمنة والاستعمار."