أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بقطاع غزة سامي العمصي أن حالة الإغلاق الأسبوعي يومي الجمعة والسبت ستزيد من معاناة عمال المياومة، مشددا على ضرورة الشروع بتشكيل "صندوق وطني" لإغاثة العمال المتضررين والبالغة أعدادهم نحو 160 ألف عامل.
وقال العمصي خلال استقباله وفدًا من وزارة العمل يرأسه وكيل الوزارة إيهاب الغصين، إن" ظروف الجائحة وحالة الإغلاق الأسبوعي ستفاقم معاناة عشرات الآلاف من عمال المياومة، الأمر الذي يتطلب من الجميع تحمل مسؤولياته"، داعيا أصحاب الشركات والمصانع إلى مراعاة ظروف الجائحة واعتبارها أيام عمل.
وضم اللقاء الذي عقد بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بمدينة غزة كلا من وكيل وزارة العمل إيهاب الغصين، ورئيس لجنة السياسات العمالية في الوزارة محمد سكر والمستشار القانوني محمد الحداد ومدير علاقات العمل محمد الكريري، وكان في استقبالهم إضافة لنقيب العمال سامي العمصي، رئيس نقابة الصيادين نزار عياش، ورئيس نقابة الفلاحة علاء العمور، ورئيس نقابة العاملين في المطبوعات خالد حسين.
وناقش المجتمعون أوضاع عمال المياومة، والعمال المتضررين بجائحة كورونا، وسبل التعاون المشترك في الرقابة على إجراءات وقاية العمال من فيروس كورونا، وزيادة التعاون المشترك بين الجانبين لخدمة شريحة العمال .
وطالب العمصي المهندس إيهاب الغصين بالتدخل لدعم مشروع "مصنع الثلج" للصيادين وإمداده بخط كهرباء تمهيدًا لتشغيله، حيث سيستفيد منه الصيادون وسيشكل رافعة في عملهم.
واستعرض نقيب العمال الآثار الكارثية التي فرضتها جائحة كورونا على العمال في قطاع غزة، والأضرار التي ألقت بظلالها على شريحة العمال، وحجم الخسائر المترتبة على ذلك.
بدوره، وعد الغصين بالاستجابة لمطالب النقابات و بزيادة التعاون المشترك مع الاتحاد وفتح أفاق جديدة للعمل لخدمة شريحة العمال وتحسين شروط التعاقد مع عمال النظافة وحل مشاكل الصيادين .
واكد الغصين على ضرورة وضع خطة موحدة بإشراف ذوي العلاقة للعمل على مناقشة احتياجات العمال المختلفة في المرحلة القادمة ووضع الجميع امام مسئولياته لتوفير بيئة مناسبة للعمال في اماكن عملهم في قطاع غزة .
من جانبه، اكد رئيس لجنة السياسات العمالية محمد سكر ان اللجنة ستقوم بوضع خطة لأولويات المرحلة القادمة من تنفيذ دورات وورش عمل وزيارات لحل قضايا العمال المختلفة في ظل جائحة