أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن السلطات الإسرائيلية هدمت وصادرت 52 منزلا خلال أسبوعين بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
جاء ذلك في تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا".
وأفاد التقرير بـ"هدم ومصادرة إسرائيل لـ52 منزلا للفلسطينيين، بدعوى عدم إصدار تراخيص البناء التي تصدرها سلطات الاحتلال".
وأضاف أن "عمليات هدم المنازل أدت إلى تهجير 67 شخصًا وإلحاق الأضرار بنحو 860 آخرين، خلال الفترة بين 24 نوفمبر/تشرين ثان الماضي و7 ديسمبر/كانون أول الجاري".
وأوضح التقرير أن "عمليات الهدم والمصادرة شملت 49 منزلا في الضفة الغربية و3 في القدس الشرقية".
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية وإسرائيلية، إن تل أبيب تتعمد خفض عدد تراخيص البناء الممنوحة لفلسطينيين بالقدس الشرقية والضفة الغربية.
وبحسب مراكز حقوقية، يواجه الفلسطينيون صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية.
وفي 5 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن السلطات الإسرائيلية هدمت 689 مبنًى في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية منذ بداية العام الجاري 2020.
وقالت إيفون هيلي، المنسقة الإنسانية المؤقتة في الأرض الفلسطينية المحتلة، في بيان آنذاك، عمليات الهدم أدت إلى تهجير 869 فلسطينيا وتركهم بلا مأوى.
ويقول مركز المعلومات الوطني الفلسطيني ، إن عدد المنازل المهدومة منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967 بلغ أكثر من 1900 منزلا.