- بقلم الاعلامي / حسن أبو الرُب
ياوالدي لقد احسنتم ادبي فنلتم من الهي غاية الطلبي
سلمتمونا للاستاذ فعلمنا الحروف واطلعنا على الكتب
إن الغصون اذا قومتها انعدلت ولاتلين اذا كانت من الخشب
نعم علمنا والدي رحمه الله بواسع رحمته ان الاستثمار في الاجيال هو النفع والفائدة ومادون ذلك زائل إلا نعيم الجنة الذي لايزول
أخوتي اخواتي
ان بناء الاوطان يستند الى ركائز ومقومات تبنى على الوعي والمعرفة والانتماء والصدق والثقافة وكلها مفردات تستدعي التوقف عندها لنتلمس الطريق صوب الحق والانصاف التربية قبل التعليم
مااحوجنا الى الاستثمار في اطفالنا الذين هم الركيزة الاساسية في بناء المجتمع لماذا نذهب الى غير ذلك ونحن ندرك تماما ان هذه الارض المقدسة بحاجة الى جهد كل فرد فينا مهما كبر أو صغر
الإسلام كما المسيحية ايضا غرس في روح الإنسان حبّ الخير والصلاح وأعمال البرّ، بهدف خلق نموذج إنساني تتجسد فيه كلّ مقومات الصلاح والنبل والجمال.
فمتى صار الإنسان صالحاً، فإنّه سيكون فيضاً من العطاء الخيّر، ليس لنفسه فحسب، وإنّما لمجتمعه ولبيئته و للعالم أجمع ربما الخيار الامثل العودة الى رياض الاطفال والنشء الجديد للاستثمار في طاقاتهم الابداعية نحن شعب يملك الكثير من العراقة والاصالة والعلم والابداع ولكن ترجمة ذلك على الارض ليست موفقة دائما بفعل شرذمة خرجت عن القيم والمعتقدات ومكارم الاخلاق لا نملك الا اصلاحهم بالقول او الفعل المستند الى القانون الذي يحكم الجميع القانون الناظم للحياة الذي يساوي بين الكبير والصغير دون وساطة او مواربة او محاباة
فلسطين تستحق منا الكثير كيف لا وهي الارض المقدس وهي مهد الرسالات وبوابة السماء الطاهرة النقية العصية على الانكسار الفوضى لاتقود الا الى التفرقة والانهزام والنكوص والخذلان ،،
لقد عشنا اياما قاسية جميعا في فترات سابقة وفي اوقات عصيبة لاداعي لاختبار صبر بعضا البعض الرهان على الاخر غير السوي لايجدي نفعا ولايعود الا بالخسران على الجميع دون استثناء وفقني واياكم الله لما يحب ويرضى .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت