برعاية نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية

"أشد" يحتفي بأعضائه الخريجين من جامعات دمشق

 أقام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / والتجمع الديمقراطي الفلسطيني للمهنيين حفل تكريم مركزياً للطلبة الخريجين من جامعة دمشق تحت شعار «من أجل التفوق العلمي والعودة إلى الوطن» يوم 11/12/2020 في صالة الأمل في مخيم جرمانا  برعاية فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحضور مسؤولي المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية والاتحاد العام لطلبة فلسطين وجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وجمعية الكشافة الفلسطينية وعدد واسع من الفعاليات الإجتماعية والتربوية والمعلمين والطلبة الخريجين وذويهم، وحشد واسع من أبناء مخيم جرمانا وقيادة اقليم سوريا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

رحب محمد حسن عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / في سوريا بالحضور

كلمة المنظمات الشبابية السورية ألقاها سلام العبد الله رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي السوري فتوجه بالتحية والتهنئة للطلبة الخريجين وذويهم , وأشاد بدور اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / والدور المتقدم الذي يلعبه على صعيد الشباب, وأكد على التاريخ والإرث النضالي الكبير الذي جمع ( أشد ) بإتحاد الشباب الديمقراطي السوري على امتداد عقود من الزمن , كما أشاد بالموقف المشرف الذي اتخذه الشعب الفلسطيني في سوريا خلال الأزمة التي مرت بها سوريا ووقوفه إلى جانب هذا البلد الشقيق الذي عبر وبشكل دائم عن مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.

كلمة الاتحاد العام لطلبة فلسطين ألقاها باسل أبو الهيجاء رئيس فرع سوريا للإتحاد وأكد أن الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات هو بأمس الحاجة من أي وقت مضى للعلم كسلاح مرافق للبندقية فالشباب الفلسطيني معني بحمل القضية والكفاح والنضال من أجل تحقيق أهداف شعبنا, وأدان التطبيع العربي – الإسرائيلي والتآمر والخذلان والإرتهان للسياسات الصهيونية والأمريكية وشدد على ضرورة الإنتقال من دائرة الإدانة والإستنكار إلى العمل الفعلي الملموس من أجل مقاومة الإحتلال الأراضي المحتلة والعودة واستعادة الحقوق المسلوبة.

كلمة الطلبة الخريجين ألقتها أحلام زامل عضو قيادة التجمع الديمقراطي الفلسطيني وقالت إن التخرج هو اللحظة التي يتمناها وينتظرها الآباء والأمهات والطلاب أنفسهم كما انتظرها أيضاً قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني  والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والذين كانوا حريصين على استمرار مسيرتنا التعليمية والنجاح والتفوق لأنه الطريق للعودة إلى الوطن .

كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / ألقاها نور الدين حسن مسؤول العلاقات العامة في الإتحاد وقال إن الطلبة الجامعيين في كافة أصقاع الأرض هدفهم هو الوصول لنيل الشهادة والنجاح، والطلبة الفلسطينيون أيضاً هدفهم ذات الهدف وذات الغاية ولكن نضيف أن نجاحهم وتفوقهم يصب في خدمة القضية الوطنية وخطوة  تقربنا إلى فلسطين والعودة إليها  من هنا استنبط اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني/ أشد/ شعاره الذي رفعه منذ تأسيسه «من أجل التفوق العلمي والعودة إلى الوطن».

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة حيث توجه بالتحية والتهنئة للخريجين وذويهم ولأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء وللأسرى الأبطال, وإلى أعضاء اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وقال أن / أشد / ترمز إلى الشدة وتعني خوض الشدائد والمعارك، و/أشد/ تعني الصمود والمثابرة والإجتهاد والنضال , ثم توجه إلى الخريجين وقال «قد عبروا الخطوة الأهم في حياتهم، وأن الحياة مازالت في بدايتها لإستقبال مرحلة جديدة والتي تتمثل بخوض غمار الحياة العملية بما لها وما عليها وانهم على مدار السنوات الماضية قد تزودوا بالتربية المنزلية الصحيحة، والمفعمة بالتربية الوطنية بحب فلسطين والعمل من أجل نصرة قضيتها، كما تزودا بالعلم والإختصاص والمنهج وطريقة التفكير والإستخلاص والمقاربة للمشكلات التي تواجههم . وأشاد بالدور الكبير لذوي الطلبة الذين لم يدخروا جهداً إلا وقدموه ليصل أبناؤهم إلى هذا المستوى من التحصيل العلمي.

ورأى فهد سليمان أن  تطبيع بعض الأنظمة العربية مع دولة الإحتلال الاسرائيلي هو عملية تأسيسية لتحالف أمني استراتيجي اقتصادي ثقافي متعدد الأوجه والمستويات، أن التطبيع الذي حصل هو تطبيع بين حكومات، ومن الصعب أن يصل إلى المجتمعات العربية، لأن هذا التطبيع لا يلبي مصالح المجتمعات نفسها , وأكد أن التطبيع يملي على الجانب الفلسطيني تقوية العامل الذاتي والقوة الذاتية في كافة أماكن تواجده، وأن الإعتماد الرئيسي هو على التعبئة الشاملة للقوى الفلسطينية التي بكل تأكيد يسهم بتعزيزها أي جهد أو عمل تضامني من قبل الأخوة العرب.

 ثم قال إن مواجهة المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية تكون بالإقدام على الخطوة الأولى أي استعادة الوحدة الداخلية والتي من شأنها أن تضفي على الأوضاع الفلسطينية عناصر قوة مهمة افتقدت إليها في السنوات الأخيرة وتمثل قاعدة صلبة تنطلق منها كل المبادرات النضالية التي تتمثل باستعادة العناصر التي تمكن من استئناف الإنتفاضة.

وتوجه بالتحية إلى سوريا شعباً وقيادة على مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وعلى اتاحتها التعليم المجاني لجميع فئات الشعب بما فيهم أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا .

وفي الختام قامت لجنة التكريم  بتقديم الهدايا إلى المكرمين وهم 26 من الخريجين من جامعات دمشق من اختصاصات  الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والهندسة بمختلف اختصاصاتها والإعلام والعلوم والآداب والمعاهد التقنية.

10

 

9

 

7

 

4

 

3

 

2


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - دمشق