أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم، يوم الاثنين، رفع اسم السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب.
وقالت السفارة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه "بعد انقضاء فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوماً"، وقع وزير الخارجية إشعاراً يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب، ساري المفعول اعتباراً من اليوم 14 ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن في 19 أكتوبر الماضي، عزمه رفع اسم السودان من لائحة للدول الراعية للإرهاب، بالتزامن مع موافقة السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وجاء القرار الأميركي ضمن اتفاق يتضمن دفع الخرطوم 335 مليون دولار تعويضات لعائلات ضحايا الهجمات التي ارتكبها تنظيم "القاعدة" 1998 ضد سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، وأسفرت عن سقوط أكثر من 200 شخص.
وفُرضت العقوبات الأميركية على السودان في عام 1993، على خلفية إيوائه زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن بين عامي 1993 و1996.
وقال رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان في أول تعليق له على دخول القرار حيز التنفيذ رسميا ، يوم الاثنين، إن قرار رفع اسم بلاده من القائمة الأمريكية للدولة الراعية للإرهاب يسهم في دعم الانتقال الديمقراطي.
واعتبر البرهان أن قرار حذف السودان من قائمة الإرهاب جاء نتاج جهد بذله أبناء السودان وتم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر.
وأضاف أن "هذا العمل العظيم نتاج جهد بذله أبناء بلادي وهو تم بذات الروح التكاملية لجماهير ثورة ديسمبر الشعبية والرسمية، موجها الشكر لمجموعات العمل الوزارية والدبلوماسية".