اختتمت جمعية الشابات المسيحية في فلسطين حملة ال16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار "الحماية حق...والمساءلة واجب" وذلك يوم الخميس الموافق 10 كانون الأول 2020 عبر مسار دراجات هوائية تحت شعار "يلا معا لننهي العنف ضد النساء والفتيات...حملة 16 يوم" نظمته الجمعية في كل من أريحا وبيت لحم وطولكرم بالشراكة مع منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة وبالتعاون مع جمعية القمر – أريحا ومركز شباب عايدة – بيت لحم ومركز العودة – طولكرم. وقد تلى المسار أنشطة تفاعلية نفذتها مجموعة من الشابات والشبان لإيصال صوتهن/م في المطالبة بالحماية والوقاية للأسرة عامة والنساء والفتيات خاصة وأختتمت الفعالية بإطلاق بالونات تحمل شعارات الحملة عند نقطة النهاية في كل من المناطق الثلاث.
وجاء النشاط الختامي ضمن عدة فعاليات خلال فترة الحملة نظمتها الجمعية بالشراكة مع المنتدى وبتنفيذ مشترك مع الشركاء المحليين والدوليين هدفت الى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية إقرار قانون حماية الأسرة في خلق مجتمع فلسطيني آمن للجميع.
تم في 23 تشرين الأول، قبل يومين من الانطلاق الرسمي للحملة، تنظيم وقفة جماهيرية امام مجلس الوزراء في رام الله مع رفع الأكفان السوداء تزامنا مع اجتماع المجلس الأسبوعي للمطالبة بإقرار قانون حماية الأسرة تلتها وقفة أمام المجلس التشريعي تضامنا مع ذوي الإعاقة في المطالبة بحقهن/م في الحصول على الرعاية الصحية والحماية كونهن/م جزء لا يتجزأ من المجتمع.
وفي 25 تشرين الأول، أطلقت الحملة رسميا من خلال المجموعات الشبابية ضمن المبادرات المجتمعية التي نفذتها الجمعية بالشراكة مع المنتدى عبر مسار دراجات هوائية في رام الله تحت شعار "حماية الأسرة مسار مش قرار" تلاه اطلاق بالونات مضيئة عند نقطة النهاية، من امام بلدية رام الله بالتزامن مع اضاءة البلديات.
هذا وقد شاركت الجمعية في وقفة تضامنية في مدينة الخليل للمطالبة في اقرار قانون حماية الأسرة من العنف تخللها تعليق صور النساء والشابات والفتيات اللواتي فقدن حياتهن نتيجة العنف خلال عام 2020 و عرض مسرحية صامتة في وسط المدينة عند دوار ابن رشد حضره مايزيد عن 200 شخص.
كما ونظمت الجمعية سلسلة من الندوات الإلكترونية سلطت الضوء على الجهود المبذولة في سبيل دعم إقرار قانون حماية الأسرة، حيث استعرضت المبادرات الشبابية المنفذة خلال الحملة بهدف التوعية بأهمية القانون في مناهضة العنف المبني على النوع الإجتماعي.
من الجدير بالذكر أن حملة ال16 يوم هي حملة عالمية تمتد سنويا من 25 تشرين الثاني الذي يصادف اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وحتى 10 كانون الأول، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتهدف الى التوعية بكافة أشكال العنف الذي تتعرض لها النساء حول العالم وتعزيز الجهود والوحدة الدولية للقضاء عليها سعيا الى خلق عالم أفضل يعمه السلام والأمن للجميع.