احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بافتتاح مختبر التطوير التقني ونقل التكنولوجيا في مبنى خدمة المجتمع والتعليم المستمر بغزة، وذلك بتمويل من شركة جوال إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، والذي يهدف إلى تحفيز الخريجين ضمن برامج التدريب المتقدم، وأصحاب المشاريع الريادية، والمؤسسات التي تهتم بتكنولوجيا الأجهزة الإلكترونية.
كما يهدف المشروع إلى تطوير الأدوات والأنظمة الإلكترونية في الكلية، بالإضافة إلى تقديم الحلول التكنولوجية لتغطية احتياجات السوق المحلي في القطاعات المختلفة.
وانطلقت الاحتفالية بحضور ومشاركة كل من الدكتور أحمد عبد العال النائب الأكاديمي، الدكتور سعيد الزبدة مساعد رئيس الكلية للتنمية والتطوير، عمر شمالي مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، محمد أبو نحلة مدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، وعدد من المسئولين في الكلية الجامعية ومجموعة الاتصالات الفلسطينية.
وفي كلمته رحب الدكتور أحمد عبد العال بالحضور، وقال: ننظر بعين التقدير والاهتمام لهذا الإنجاز الكبير والنوعي، والذي يسهم في تطوير البيئة التكنولوجية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية والتي تستهدف شريحة الرياديين والمبتكرين في المجتمع المحلي، وأثنى على دور شركة جوال في دعم المشاريع التعليمية، التي تمهد الطريق أمام الطلبة والخريجين للانطلاق إلى ترجمة العلوم التي تلقوها خلال فترة الدراسة إلى المسار العملي.
وأوضح أن المشروع يتضمن تدريبا متقدما، ساهم في تطوير فكر الخريجين، وأصحاب المشاريع الريادية، والقطاعات المختلفة والمؤسسات التي تعمل في مجال تكنولوجيا الأجهزة الإلكترونية، ويضعهم على بداية الطريق في نقل التجارب العلمية والاستفادة منها قدر الامكان في كافة التخصصات التي خضعوا لتدريبات بشأنها.
وأشار إلى أن المشروع الممول من شركة جوال سيساهم في نقل التقنية من مصادر خارجية، والعمل على تطويرها، وتأهيلها للمستثمرين، والباحثين والمجتمع المحلي، إضافة إلى أنها ستشكل إضافة نوعية في تطوير عدد من المنتجات التي تقدم حلول للقطاع الزراعي والصناعي، وتساهم في خلق فرص عمل مستدامة للشباب.
بدوره، أشاد عمر شمالي بالدور المميز للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في مجالات التعليم التقني والأنظمة الإلكترونية، والحلول التكنولوجية، والتي أصبحت جزء لا يتجزأ من احتياجات السوق المحلي الفلسطيني، ومواكبة مع التطور التكنولوجي في العالم كله، وأعرب عن فخره بافتتاح هذه الوحدة مؤكدا على أهمية استقطاب التجارب العلمية ونقلها وتطويرها، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذه المجالات التي أصبحت مهمة وضرورية.
وأضاف أن مرورنا في أزمة مثل جائحة كورونا، دفعنا جميعا للتفكير خارج الصندوق، وتسخير كل الامكانيات الإلكترونية والتقنية، والبحث عن حلول تكنولوجية تمكننا من الاستمرار في الحفاظ على اقتصادنا الوطني، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وشدد على أن استراتيجية شركة جوال تعزز الاستثمار في المجالات التكنولوجيا لما لها من أهمية في الوقت الحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أن التطور التكنولوجي في العالم يسابق الزمن، ونحن يجب أن نكون مواكبين له لخدمة مجتمعنا ومؤسساته.