قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية في دولة فلسطين ودول اللجوء والشتات المهندس عزمي الشيوخي "ان دعم منظمة التحرير والسلطة الوطنية ومكوناتها واجهزتها الامنية وبسط سيادة القانون واجب وطني وديني واجتماعي وتاريخي وانساني مقدس ."
واضاف الشيوخي في بيان صحفي صدر من رام الله "ان فوضى السلاح والظواهر السلبية الدخيلة على شعبنا والاعتداء على ابناء السلطة الوطنية واجهزتها ومؤسساتها وعلى ابناء حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ومقراتهم وسياراتهم من قبل الخارجين عن القانون في محافظة جنين ومخيم "جنين جراد" وفي محافظة نابلس ومخيم "بلاطة الصمود والنضال " وفي العديد من المناطق في الوطن المحتل وبعض مخيمات اللجوء في الشتات لا يخدم سوى مشاريع العدو الصهيو امريكي التصفوية ولا يخدم الا برنامج روابط القرى والمدن الجديدة القديمة التي اراد من خلالها الاحتلال خلق قيادات انقلابية بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني العظيم شعب منظمة التحرير وشعب التناوب في حمل الراية من جيل الى جيل وشعب الإبداعات النضالية والجهادية حتى النصر والتحرير ."
واوضح امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية ان "كافة الاتحادات والمؤسسات والفصائل و القوى الوطنية والعائلات ورجال العشائر الوطنيين وشعبنا في جميع القواعد الشعبية في داخل الوطن المحتل وفي جميع دول اللجوء والشتات يقفون صفا واحدا خلف قيادتنا الوطنية الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح ومع سلطتنا الوطنية بكل مكوناتها واجهزتها الوطنية الامنية والشرطية على طريق الحرية والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف في ظل قيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الحقوق والثوابت الوطنية الذي حمل الامانة من الزعيم الراحل ابو عمار وهوالرئيس الوحيد في العالم الذي قال للمجرم ترمب وللادارة الامريكية "لا" بأعلى صوته ."
واضاف ان" بسط سيادة القانون والنظام العام والحفاظ على السلم الاهلي والامن الاجتماعي واجب وطني مقدس على كل عائلة وكل مواطن فلسطيني ."
واشار ان" منسوب الوعي لدى جماهير شعبنا باهمية الامن العام والحفاظ على السلم الاهلي وبسط سيادة القانون والنظام والاستقرار لجميع المواطنين الفلسطينيين في الداخل والخارج قد ارتفع وان كل مواطن فلسطيني يهمه امنه على نفسه وعلى اسرته وعلى ممتلكاتهم عليه ان يكون الى جانب احهزتنا الامنية لقرض سيادة القانون ."
وفي النهاية قال "لا شرعي الا سلاح اجهزتنا الامنية ولا يمكن ان يكون سلم اهلي وامن اجتماعي الا بسيادة القانون من خلال سلاح واحد ووطن واحد وقيادة واحدة وعلم واحد ورئيس واحد وسلطة وطنية واحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد ."