أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: "مسار التطبيع بين المملكة المغربية وإسرائيل" من إعداد الدكتورة إلهام جبر شمالي.
فقد تمكنت الإدارة الأمريكية في 10/12/2020، من عقد اتفاق تطبيع كامل للعلاقات الديبلوماسية بين المملكة المغربية وإسرائيل؛ لتصبح المغرب رابع دولة عربية، تخطو خطواتها نحو الاصطفاف العربي إلى جانب إسرائيل، متناسية دورها في منظمة التعاون الإسلامي، وترؤسها للجنة القدس وحماية المقدسات الإسلامية.
وتستعرض الورقة ملف التطبيع بين المملكة المغربية وإسرائيل الذي بدأ منذ سنوات عديدة، إذ سعت إسرائيل بشكل حثيث لتوطيد علاقاتها مع الدول الإفريقية، واختراق الصف العربي المناصر للقضية الفلسطينية، وأدركت زعزعة مقاليد الحكم في المملكة المغربية، وعملت على استغلال ذلك، ومقايضة علاقة هذه الأنظمة مع الولايات المتحدة عبر إسرائيل، لتوفير سبل الدعم العسكري والمالي لها، ومن خلال ذلك تسللت إلى دول المغرب العربي ككل.حسب المركز
ومنذ تولي دونالد ترامب مقاليد الحكم في البيت الأبيض للولايات المتحدة الأمريكية، عاد مصطلح التطبيع للتداول بصورة كبيرة، فقد سعى ترامب لإقامة تحالف إقليمي تكون فيه إسرائيل رأس الحربة، دون الالتفات لحقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وعمل على إعادة علاقات التطبيع بين المملكة المغربية و"إسرائيل" من جديد وبشكل علني.حسب مركز الزيتونة
للاطلاع على الورقة العلمية
>> ورقة علمية: مسار التطبيع بين المملكة المغربية و"إسرائيل" ... د. إلهام جبر شمالي (19 صفحة، 24 MB)