أصدرت اللجنة التحضيرية لمؤتمر المسار الفلسطيني البديل ورقة حددت فيها الموقف مما يجري في الوطن العربي، وفهمها لمعسكر المقاومة في المنطقة، وذلك ضمن حواراتها ونقاشاتها المستمرة لتحديد الموقف من مختلف القضايا في إطار التحضير للمؤتمر الذي سيُعقد في العاصمة الإسبانية مدريد في أكتوبر العام القادم.
تطرقت الورقة إلي "المحاولات الهادفة لإحكام السيطرة الاستعمارية على فلسطين والمنطقة، حمايةً للكيان الصهيوني وإضعاف الفعل الرسمي والشعبي، والتي كان أبرز تجلياتها اتفاقيات السلام بدءاً من كامب ديفيد، ومسار مدريد – أوسلو، ووادي عربة، وصولاً للتطبيع، الأمر الذي شوه الوعي العربي - القومي، ولم يستهدف العلاقة مع فلسطين أو مكانتها وحدها، بل يطال مفهوم الأمة والقومية والوحدة العربية حتى بأبسط صورتها."حسب الوروقة
كما أشارت الورقة إلى "وجوب ولادة جبهة المقاومة العربية الموحدة بوصفها خشبة الخلاص الجماعي الوحيدة، وتعزيز العمل القومي الشعبي الذي يتبنى الحل التاريخي للصراع العربي الصهيوني والمتمثل في تفكيك وإزالة الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري وتصفيته، والتأكيد على أن تحرير فلسطين هو الشرط اللازم لتحرير إرادة الأمة وتحرير الوطن العربي الكبير وطرد الغزاة وقهر الاستعمار والاحتلال."
وأكدت الورقة "وقوفها ودعمها لكافة حركات المقاومة في المنطقة من دول وأحزاب في اليمن وفلسطين وسوريا والعراق ولبنان، والوقوف إلى جانبهم في مواجهتهم المستمرة ضد مشروع الهيمنة الامبريالية على المنطقة تحت شعار " ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة".
كما رفضت الورقة التدخلات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة وإدانتها، و"التأكيد على حق الشعوب العربية في الثورة على الأنظمة المستبدة لنيل حريتها وحقوقها ولتحقيق الديمقراطية والتعددية."
للإطلاع على الورقة كاملة يؤمل الضغط على الرابط التالي: (هنا)