قرر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الثلاثاء، مصادرة 4 ملايين دولار بزعم أنه تم تحويلها من إيران إلى حركة حماس في قطاع غزة.

وذكرت القناة السابعة العبرية، بأن تلك الأموال كانت مخصصة لتطوير البنية التحتية العسكرية لحماس في غزة، بما في ذلك إنتاج أسلحة.

ووقع غانتس قرار بمصادرة الأموال التي نقلت عبر رجل الأعمال الغزي زهير شملخ، وشركة صرافة يمكلها تحمل اسم "المتحدون".

وكان قد تم التوقيع على أمر مماثل في شباط/ فبراير 2020، ولكن في أعقابه ومن أجل طمس علاقاتها مع حماس، غيرت شركة المتحدون اسمها وبدأت العمل تحت اسم جديد.

ويتضمن القرار الجديد إضافة اسم شملخ والشركة السابقة والشركة الجديدة.

ويسمح أمر الحجز الإداري الموقع من غانتس، بموجب سلطته بموجب قانون "مكافحة الإرهاب"، بالاستيلاء على أموال شركة الصرافة أينما وجدت أو ممتلكات تساوي الأموال.

وذكرت القناة العبرية بأن شملخ مقرب من حامد الخضري الصراف الرئيسي لحماس والذي كان مقربًا من يحيى السنوار، والذي اغتيل في مايو/ أيار من العام الماضي.

وسيسمح القرار باتخاذ إجراءات ضد زهير شملخ وعائلته حول العالم، من خلال تقييد تحركاتهم في بعض البلدان، إلى جانب تقييد الأنشطة المالية للشركة من قبل الكيانات المالية الدولية.

تم صياغة المواد الاستخبارية التي أدت إلى توقيع الأمر من قبل شعبة المخابرات في الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع القيادة الاقتصادية الوطنية لمكافحة "الإرهاب" التابعة لوزارة الجيش.حسب موقع صحيفة " القدس" الفلسطينية