ضمن الجهود المستمرة لادارة المركز الوطني للامراض الجلدية برئاسة استشاري الامراض الجلدية د.معاذ علاونة في تطوير المركز ورفع مستوى الخدمات الطبية الجلدية المقدمة للمواطنين، استقبلت ادارة المركز يوم الأربعاء، وزيرة الصحة د.مي الكيلة ومدير عام الرعاية الصحية الاولية د.كمال الشخرة، ومدير صحة محافظة بيت لحم د.شادي اللحام، لاطلاعهم على تطورات العمل في المركز والجهود التي بذلت خلال الاشهر الماضية رغم ظروف جائحة كورونا.
واشادت الكيلة خلال زيارتها للمركز بجهود ادارة المركز والنقلة النوعية التي حققها المركز منذ استلام الادارة الجديدة قبل 5 اشهر والذي بات يشارُ اليه بالبنان كمركز متميز في الوطن ودول الاقليم بجهود وطنية.
وافتتحت الوزيرة خلال زيارتها التفقدية للمركز الوطني، قاعة متعددة الوسائط داخل اروقة المركز والتي تم تنفيذها من قبل ادارته لاستمرار تحقيق هدف التعليم المستمر بعقد المحاضرات واللقاءات العلمية الوطنية، وعقد الاجتماعات عبر نظام الزوم بين الاخصائيين في الوطن والعالم العربي والاوروبي.
واوضح د.معاذ علاونة مدير المركز الوطني للامراض الجلدية، ان المركز يعمل بشكل دائم على تطوير ومواكبة العلم في علاج الامراض الجلدية والمزمنة منها، والذي لا يمكن تحقيقه الا بالتعليم المستمر للاطباء والاخصائيين.
وفي هذا السياق، عقد د.معاذ علاونة محاضرة علمية مواكبة لاخر التطورات العلمية بالتشخيص والعلاج حول مرض الصدفية في فلسطين، لكوكبة من الاطباء على برنامج الاختصاص واخصائيي الامراض الجلدية، والتي تأتي ضمن سلسلة محاضرات تعقد في المركز.
واوضح د.علاونة ان كافة الجهود والخطط الاستراتيجية التي وضعها المركز منذ 5 اشهر تقريبا، بدأت نتائجها ترى النور، حيث حقق المركز كما قال د.علاونة "حُلم توطين الخدمة الطبية للامراض الجلدية" ووفر على وزارة الصحة مبالغ مالية طائلة، لعلاج امراض جلدية مزمنة على أيدي استشاريي الامراض الجلدية في الوطن، تحت مظلة اللجنة العلمية العليا المختصة بقيادة د.كمال الشخرة ود.شادي اللحام وادارة المركز الوطني برئاسته، حيث تقوم اللجنة بتشخيص الحالات المرضية المحولة بالامراض الجلدية والبت بالحالة للعلاج والتي تحتاج لاذونات شراء خاصة للادوية غير الموجودة على قوائم الادوية الاساسية لوزارة الصحة، ويتم علاجها وتوفير الادوية بأسعار رمزية لهم، كما وتبحث اللجنة العليا التي تجتمع بداية كل شهر وتبت برفقة عدد من الاخصائيين حول الحالات المحولة للمركز في الامراض المزمنة الاخرى.
واوضح د.علاونة ان المركز يعمل على توفير المزيد من الاجهزة الطبية المتطورة وغير المتوفرة في الضفة الغربية كجهاز UVA1، الى جانب عديد الاجهزة لعلاج كافة الامراض الجلدية المزمنة مثل تصلّب الجلد والبهاق وعلاج امراض الحساسية المزمنة وغيرها...
وشكر د.معاذ علاونة وزيرة الصحة د.مي الكيله على الدعم اللامحدود للمركز وادارته رغم انشغالها الدائم بسبل مكافحة والحد من انتشار جائحة كورونا في الوطن.
واثنى د.علاونة على جهود د.كمال الشخرة مدير عام الرعاية الصحية الاولية الذي بادر باطلاق شعلة انشاء المركز الوطني، حتى شكّل المركز منارة طبية وطنية نادرة، مؤكدا استمرار العمل على تطويره وزيادة سعة استيعابه للمرضى وزيادة وتطوير اقسام للامراض المزمنة، وعلى جهود المستمرة بدعم المركز.
كما شكر د.علاونة، مدير عام صحة محافظة بيت لحم استشاري الامراض الجلدية د.شادي اللحام على طاقاته التي قدمها منذ لحظة انطلاق المركز وما زال حتى اليوم، حيث كانت لجهوده وعلمه ومعرفته دور كبير في تطوير وتقديم فضلى الخدمات الطبية للامراض الجلدية في المركز.
بدوره، مدير عام الرعاية الاولية د.كمال الشخرة، اكد انه وبرغم انشغال الطواقم الطبية المختصة بمواجهة جائحة كورونا الا ان العمل ومتابعة المركز الوطني وتطويره واستمرار رفده بالطواقم الطبية المختصة وبالمعدات والادوية وتطوير آليات العمل لتتناسب والوضع الصحي الطبي في الوطن مستمرة، مؤكدا ان المرحلة القادمة ستشهد تطورا ملموسا آخر وخصوصا مع ادارة المركز الجديدة بقيادة د.معاذ علاونة.
واثنى د.شادي اللحام مدير صحة محافظة بيت لحم على جهود د.معاذ علاونة خلال الاشهر الخمسة الماضية منذ لحظة استلامه مهام الادارة، وما شهده المركز من تطوير ملموس في تقديم فضلى الخدمات، والخطط الاستراتيجية التي وضعتها ادارة المركز وبدأت تلقي بظلالها بعلاج الامراض الجلدية والمزمنة منها.
ويأتي تميّز وفردانية المركز الوطني كما اوضح مدير المركز د.معاذ علاونة انه أُسس في العام 2012 كـ"مركز تحويلي" للامراض الجلدية والمزمنة التي يصعب علاجها او حالات غامضة يصعب تشخيصها في عيادات وزارة الصحة او بحاجة لتحويلة الى مشافي الداخل او الى خارج الوطن، ليتم البت فيها في المركز الوطني.