اعلن الوزير الإسرائيلي زئيف الكين من حزب الليكود مساء الأربعاء، استقالته من الحكومة وانشقاقة عن الحزب وانضمامه الحزب الجديد الذي اقامه القيادي السابق في الليكود والمنشق عن الحزب ايضا غدعون ساعر والذي اطلق عليه اسم "أمل جديد - وحدة لاسرائيل"
في المقابل اعلن رئيس تحالف أحزاب اليمين "يمينا" نفتالي بينيت عن منافسته على رئاسة الحكومة وقال "حان الوقت للتغيير"، وقال بينيت أن الحكومة التي سيعمل على اقامتها ستكون مهمتها الرئيسية محاربة كورونا، وانه سيدعو جميع الاحزاب الذين يؤيدون الدولة الديموقراطية بعد ان يوافقوا على وضع جميع الخلافات جانبا للعمل معه، وقال "عندما يجوع الانسان السياسة لا تهم".
من جانب آخر هاجم الوزير الكين بنيامين نتنياهو بشدة وقال :"دمرت الليكود وجلبت له عبادة الشخصية- لا يمكنني المطالبة بالتصويت لمن توقفت على الايمان به".
وفي رسالة استقالته قال وزير الموارد والمياة والتعليم العالي لنتنياهو :"للاسف، في العامين الماضيين، وخصوصا في الفترة الاخيرة اشعر اكثر واكثر باعتباراتك الشخصية، والمقربين منك يتولون أكثر وأكثر دورا مركزيا في اتخاذ القرارات، والتي تكون في احيانا كثيرة امرا ملحا لدولة اسرائيل ومواطنيها. عندما ارى هذه العملية الخطيرة عن قرب فانني قلق اكثر واكثر، وثقتي بك وبحسن نواياك انهارت. والاعتبار الشخصي لديك يتغلب على القومي، اكثر واكثر".
ورد الليكود على انشقاق الكين :"وزير المياة الكين انشق عن كاديما الى الليكود ومن الليكود الى غدعون ساعر فقط لانه لم يكن من العشرة الاوائل في الحزب ولم يحصل على المنصب الذي أراده".حسب تقارير عبرية