- .. عطا الله شاهين
لا شك بأن عام ٢٠٢٠ لم يكن عاما جيدا للفلسطينيين، بل في هذا العام، الذي سيودعنا بعد أيام قلائل أضيفت نكبات أخرى من محاولات ضم وتهجير للفلسطينيين، وازدياد في عمليات هدم المنازل الفلسطينية، وازدياد اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد الفلسطينيين، بالإضافة الى جائحة كورونا، التي ما زالت تلقي بظلالها على شعبنا الفلسطيني.
فعام ٢٠٢٠ كان عاما سيئا بكل المقاييس في ظل استمرار توقف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. ان عام ٢٠٢٠ لم يكن عاما فيه أي تفاؤل للفلسطينيين، لا سيما في ظل استمرار تطبيع بعض الدول العربية مع دولة الإحتلال، وهذا أحزن الفلسطينيين، ولكن رغم كل ذلك، إلا أن الفلسطينيين ما زالوا متمسكين بعملية السلام، ويتطلع شعبنا الفلسطيني إلى الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن، والتي يمكن أن تنظر للفلسطينيين بنظرة مغايرة تختلف عن الإدارة الأمريكية التي كانت في عهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.. .
لا شك بأن عام الفان وعشرين لم يكن عاما مريحا للفلسطينيين، في ظل ما شاهدناه نشاهده يوميا من استمرار اعتداءات الاحتلال بحق البشر والشجر في الضفة الغربية ..
ففي عام ٢٠٢٠ تكاثفت عمليات الاحتلال في مصادرة الأراضي وشق الطرق الالتفافية ضمن خطة استراتيجية تنتجها دولة الاحتلال للسيطرة على أراضي الضفة الغربية، وهذه السياسة التي تقوم بها دولة الاحتلال انما تهدد حل الدولتين.
سينقضي بعد أيام عام ٢٠٢٠ ، الذي كان عام سيئا للفلسطينيين، ولربما يكون عام ٢٠٢١ عاما أحسن ليتمكن شعبنا الفلسطيني من العيش بسلام في دولة فلسطينية على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين، وهذا الحل هو الذي سينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فهل سيتحقق حلم شعبنا الفلسطيني في عام ٢٠٢١ في اقامة دولته؟.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت