- رئيس الوزراء: نطالب المجتمع الدولي بإلزام دولة الاحتلال بوقف مخططاتها الاستعمارية ولجم المستوطنين
- وندعو الهيئات الدولية لتسيير فرق حماية لأهلنا من إرهاب المستوطنين
- شكلنا لجنة تحقيق وسنحاسب كل من تسبب في الإساءة لمقام النبي موسى
- ندرس أفضل الطرق لحماية أبناء شعبنا من كورونا وسنراقب ما إذا سنمدد الإجراءات أم لا
- ندين قرار سلطات الاحتلال منع تطعيم أسرانا ونطالب بتوفير التطعيم لهم تحت إشراف دولي
- الصحة تضع خطة لاستقبال اللقاح وتحديد المستشفيات وغرف الطوارئ كأماكن لتطعيم المواطنين
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، المجتمع الدولي بإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف المشاريع الاستعمارية في الأرض الفلسطينية، وتفعيل قرار مجلس الأمن (2334)، كونه يمثل الإرادة الدولية في مواجهة الاستيطان.
وقال رئيس الوزراء خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، التي عقدت يوم الإثنين برام الله عبر تقنية التواصل عن بعد: إسرائيل ستذهب إلى انتخابات، والواضح أن الحملة الانتخابية بعضها منصب على موضوع الأرض الفلسطينية والاستيطان مثل كل الحملات السابقة، مشيراً إلى أن "بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أرضنا، على أرض المطار القدس في قلنديا هذه المرة، هو تجاهل فاضح للموقف الدولي الرافض للاستيطان وتستر تحت ما تبقى من أيام لإدارة ترامب".
وأضاف: المجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى لوقف هذه المشاريع الاستعمارية ومشروع القطار الخفيف الذي يهدف الى ربط المستعمرات شمال القدس بجنوبها، وبالتالي ربطها بمنطقة 1948.
وثمن رئيس الوزراء صمود أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لإرهاب المستوطنين، في كل المناطق التي يتعرضون فيها لإرهاب المستوطنين المنظم والذي يستهدف سرقة أرضهم ومصادرة ممتلكاتهم.
وقال: "أُحيي أهلنا في كفر قدوم ودير جرير وبروقين وكفر الديك وجالود وقريوت واللبن الشرقية وكفل حارس وبديا وياسوف وعاطوف وبيت دجن ومسافر يطا وبورين ومادما وعصيرة الذين يتعرضون لإرهاب المستوطنين على تصديهم لهؤلاء المستعمرين".
وطالب رئيس الوزراء هيئات الأمم المتحدة المقيمة في فلسطين "بتسيير فرق حماية لأهلنا حيثما تتم هجمات هؤلاء المستوطنين"، محذراً من "خطر استمرار هذا العدوان الذي يجري تحت سمع وبصر وحماية الجيش، داعيا لوقفة محلية ودولية جماعية لمواجهة ذلك.
وأدان رئيس الوزراء اقتحام قوات الاحتلال مجمع فلسطين الطبي، وترويع المرضى، وإصابة عدد منهم بالرصاص، والغاز المسيل للدموع.
وبشأن قرار سلطات الاحتلال منع تطعيم الأسرى في سجون الاحتلال، أدان رئيس الوزراء القرار، محملاً إياها المسؤولية كاملة عن حياتهم، ومطالباً بتوفير التطعيم لهم تحت إشراف ورقابة الصليب الأحمر الدولي.
وبشأن ما حدث في مقام النبي موسى، قال رئيس الوزراء: ساءَنا ما جرى من أحداث في مقام النبي موسى أول أمس لما يحمله هذا المكان من مكانة دينية وتاريخية، وعليه قمنا بتشكيل لجنة تحقيق حول كل الذي حدث هناك، وسوف نوقع كل العقوبات على الأشخاص الذين تسببوا في هذه الإساءة لهذا المكان ورمزيته ومكانته.
وأضاف: هذا المكان لم يكن مهملاً، بل تم ترميمه وترتيبه بما يليق به، ولذلك أوعزنا للجهات ذات العلاقة بتقديم كل عناية للحفاظ عليه كموقع ديني وتاريخي وأثري.
وحول الحالة الوبائية، قال رئيس الوزراء: ما زلنا في مواجهة فيروس كورونا، وأُطمئنكم أن الإجراءات التي اتخذناها تأتي بنتائج جيدة، ولكن بطيئة وليس في كل المحافظات.
وتابع: أكرر مرة أُخرى أن التزامكم هو الأساس والتقيد بالتدابير الوقائية من وضع الكمامة والتعقيم والتباعد وعدم إقامة الأعراس وبيوت العزاء والاحتفالات هو أساس نجاح إجراءاتنا، وبعد أيام تنتهي الإجراءات، ونحن نراقب وندرس أفضل الطرق لحمايتكم. ومن جانب آخر، قمنا بكل الإجراءات الإدارية والمالية والاتصالات من أجل الحصول على الدفعة الأولى من الطعومات التي آمل أننا سنحصل عليها قريباً.
وقال رئيس الوزراء في كلمته: بعد أيام قليلة ينطوي عام 2020 بكل ما حمله من ألم وتحديات سياسية ووبائية واقتصادية، وسوف نستقبل عاماً جديداً نتطلع أن يكون أفضل، نتمكن خلاله مع البشرية جمعاء من السيطرة على هذا الفيروس الوحش الذي بطش بأرواح الناس وأصاب الملايين، وتسبّب في عذاباتهم وبعضهم فقد حياته بسببه، ومثلما في كل عام نعول على صمود أهلنا وإصرارهم على نيل حقوقهم وحريتهم في طريقهم الى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين من أهلنا في مخيمات اللجوء ومخيمات الوطن.
وأضاف: وبهذه المناسبة سوف نقدم ما نستطيع لدعم أهلنا في المخيمات ولجان المخيمات الشعبية ليقوموا بمساعدة الأهل هناك.
وبمناسبة الذكرى الـ56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، قال رئيس الوزراء: " أتقدم من الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وإخواني في اللجنة المركزية والمجلس الثوري وكوادر الحركة وأنصارها، والإخوة في الفصائل الفلسطينية الشريكة معنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وفي الحكومة ولشعبنا البطل في المنافي والشتات ولشبابنا في السجون وإخوتنا مروان وكريم وفؤاد الشوبكي ولجميع إخواني الأسرى بمختلف ألوانهم التنظيمية، بالتهنئة والمباركة، آملاً أن يكون العام القادم عام الوحدة الوطنية، عام لحمة الوطن، عام الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية، عام القدس عاصمة دولتنا. عاشت الذكرى وكل عام وأنتم بخير".
واستمع المجلس إلى تقرير حول عنقود التكنولوجيا والإدارة العامة والذي يهدف إلى رفع الكفاءة والفاعلية والشفافية عبر حوكمة وأتمتة العمليات، وجعل فلسطين محط أنظار العالم في المجال التكنولوجي من خلال بناء القدرات البشرية في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي والتفكير الإبداعي، وخلق بيئة قانونية لتكنولوجيا المعلومات.
واستمع المجلس إلى تقرير حول الحالة الوبائية في فلسطين حيث أشار التقرير إلى أن الإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذت أسهمت في تسطيح المنحنى الوبائي في العديد من المحافظات بسبب تقيد المواطنين بارتداء الكمامات والتعقيم والحرص على عدم المشاركة في التجمعات.
واستمع المجلس إلى خطة الوزارة لتقديم التطعيم للمواطنين ونوعية اللقاح الذي يمكن الحصول عليه حيث أجرت وزارة الصحة اتصالات مع منظمة الصحة العالمية ومع بعض الشركات المنتجة للقاحات لتوفير اللقاح المطلوب في أقرب وقت ممكن، إذ وضعت الوزارة خطة لتدريب الكوادر التي ستقوم بعملية التطعيم وتحديد الأماكن المناسبة لتلقي الطعومات حيث تم تحديد المستشفيات وغرف الطوارئ فيها كأماكن آمنة لتلقي اللقاح حماية للمواطنين وحرصا على حياتهم في حال ظهور أي أعراض جانبية، كما وضعت الوزارة خطة لوجستية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين لاستقبال اللقاح فور وصوله وكيفية التعامل معه من خلال نقله وتخزينه في ظروف مناسبة، كما وجهت وزارة الصحة رسالة إلى منظمة الصحة العالمية لتطعيم الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية تحت إشراف ومراقبة الصليب الأحمر الدولي.
واستمع المجلس إلى تقرير حول الجهود الدبلوماسية على الساحة الدولية وإعادة التأكيد من خلال اللقاءات والاتصالات مع الدول الصديقة والتي كان آخرها زيارة نائب رئيس الوزراء وزير خارجية البرتغال لفلسطين مؤخرا بأن تخطو الدول الأوروبية خطوة مهمة في مطلع العام المقبل للاعتراف بدولة فلسطين.
واستمع المجلس إلى ترتيبات السفر للمواطنين عبر معبر الكرامة حيث استقبلت منصة الخارجية طلبات ل 1127 مواطنا تم تحديد مواعيد سفرهم إلى العديد من دول العالم وطلب منهم أن يغادروا نهاية العام الحالي وإلا فإنهم سيضطرون لإعادة التسجيل مرة أخرى مع مطلع العام المقبل وفق إجراءات جديدة.
وقد قرر المجلس ما يلي:
1. صادق على دمج وإلحاق وإلغاء أكثر من 25 مؤسسة رسمية غير وزاريه لتحسين الخدمات ورفع مستوى التنسيق ومنع الازدواجية وترشيد النفقات.
2. اعتبار يوم الخميس الموافق 07/01/2021م عطلة رسمية في فلسطين بمناسبة عيد الميلاد المجيد للطائفة الشرقية.
3. اعتماد وثيقة "عنقود التكنولوجيا والإدارة العامة" كخارطة طريق نحو اقتصاد رقمي فلسطيني يقوم على المعلومات والمعرفة، ويقدم نموذجاً للإدارة العامة المبنية على معايير التميز العالمي والخدمات الحكومية الإلكترونية.
4. اعتماد تطبيق النظام الدولي لإدارة أمن المعلومات (ISMS) الآيزو27001 كمواصفة إلزامية في كافة الدوائر الحكومية.
5. اعتماد تشكيل لجنة وزارية لتطوير أسس ومعايير وإجراءات اختيار وتوظيف المعلمين الجدد.
6. الموافقة على تخصيص مبلغ مالي ضمن موازنة العام 2021 لإجراء تسويات مالية لمدارس القدس.
7. الموافقة على تمديد عقد الاستشاري لمتابعة تنفيذ المنحة الكويتية لإعادة اعمار غزة.
8. المصادقة على تعرفة عوائد وأجور الترددات وحرف ومهن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد السريع.
9. المصادقة على توصيات اللجنة الفنية للتقاعد بإحالة عدد من الموظفين على التقاعد المبكر بناء على طلبهم.
10. المصادقة على إجراءات وضع الموظفين العالقين في الخارج بسبب وباء كورونا.