دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لإطلاق سراح المواطنة سما عبد الهادي ودعا النيابة العامة الى "اسقاط التهم الموجهة لها ، لأن التهم والاعتقال جرت بطريقة تعسفية ومنافية للقانون" .
وأضاف بأن "المواطنة سما عبد الهادي لم ترتكب جريمة حتى توجه لها التهم ويتم اعتقالها ، فما قامت به هو تنظيم نشاط ثقافي مشروع بموافقة من جهات الاختصاص في الحكومة ، وكان الأجدر أن تنتظر جهات إنفاذ القانون نتائج لجنة التحقيق ، التي شكلها الأخ الدكتور محمد اشتيه ، رئيس الوزراء بدل الاقدام على اعتقال تعسفي للمواطنة المذكورة نزولا عند محاولات البعض ممارسة الابتزاز باسم الدين بهدف تقييد حرية التعبير".
وأكد تيسير خالد ، بأن "المعالجة الخاطئة لما جرى أصلا خارج المسجد في مقام النبي موسى الحقت الأذى بصورة النظام السياسي الفلسطيني خاصة وأن عددا من وسائل الاعلام الاجنبية وعددا من المنظمات المعنية بحقوق الانسان في الخارج تلقفت الحدث وأضفت عليه صورة من شأنها أن تشوه الوجه الحضاري والتنوع الثقافي لشعبنا ، الأمر الذي يؤكد ضرورة وقف هذا الاعتقال التعسفي وإطلاق سراح المواطنة سما عبد الهادي في انتظار نتائج لجنة التحقيق ."
