طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بإطلاق سراح المواطنة سما عبد الهادي على خلفية عملها كـ DJ في الحفل الموسيقي الذي أقيم في مقام النبي موسى على طريق أريحا-القدس.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إنه يطالب النيابة العامة بحفظ الملف المتعلق بالمواطنة عبد الهادي واسقاط التهم عنها لكونها لم ترتكب جريمة، وانما قامت بتنظيم نشاط بعد أخذ موافقة الجهات الرسمية.
وأضاف "فدا" أنه، وكما يتضح، فإن اعتقال المواطنة سما جاء في مسعى لامتصاص حالة الغضب التي سادت الشارع الفلسطيني، معتبرا أنه لا يجوز معالجة الأمور بردات الفعل، بل يجب أن يكون ذلك استنادا للقانون، داعيا إلى انتظار نتائج لجنة التحقيق التي شكلها رئيس الوزراء بالخصوص ووضع الجمهور الفلسطيني بصورة النتائج احتراما لحقه في معرفة الحقيقة، وباعتبار القضية أصبحت قضية رأي عام.
واستهجن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" شح المعلومات التي أوردتها جهات الاختصاص المسؤولة عن إدارة المقام فيما يتعلق بحقيقة ما حصل، وشدد على ضرورة احترام التدفق الحر للمعلومات ليكون المواطن بصورة التطورات، وهو أمر لم يحصل في هذه الحادثة ما تسبب بكل الجدل الذي دار، وسمح بدخول تيارات محافظة على الخط عمدت إلى توتير الأجواء وهو مصدر لتعكير صفو السلم الأهلي، لا يخدم لا الحفاظ على حرمة أماكن العبادة ولا قضية شعبنا، بل يصب تماما في خدمة أعدائه ويسيء إلى سمعته. كما قال
واستنكر "فدا" لجوء البعض" لأخذ القانون باليد وعمليات التخريب التي أقدموا عليها بذريعة غضبهم على إقامة الحفل"، علما أن ما أقيم هو حفل موسيقي ترويجي للأماكن السياحية والتراثية الفلسطينية وحاصل على موافقة الجهات الرسمية ذات الصلة.حسب البيان
كما استنكر "عمليات التحريض التي رافقت الحادثة ولجوء البعض لالباسها لبوس الدين"، وندد بالتحريض على "الفن والفنانين وترويج غير ذلك من الاشعات غير الصحيحة التي تندرج ضمن مسلكيات التنمر التي نرفضها رفضا قاطعا، مع تأكيدنا على حرية الاعتقاد وحرمة دور العبادة وهو ما لم يحصل في مقام النبي موسى كون الحفل جرى خارج المسجد هناك."